كتبت هبه الخولي – القاهرة اطلقت رئيس الإدارة المركزية للتدريب وإعداد القادة الثقافيين صباح اليوم بالتعاون مع أكاديمية ناصر العسكرية تاسع مجموعات البرنامج التدريبي ”الاستراتيجية والأمن القومي
” لأربعين من مديري العموم ومديري الإدارات الوسطى المنتمين الى صرح قصور الثقافة ، والمنفذ بقصر ثقافة السينما التابع للإدارة العامة للقصور المتخصصة والأنشطة التجريبية الإدارة المركزية للدراسات والبحوث والمستمر
حتى الحادي عشر من الشهر الحالي ليقدمه نخبة من الأساتذة والمتخصصين في مجال الاستراتيجية والأمن القومي المصري والعربي، ويتضمن موضوعات متنوعه
لأهم قضايا وملفات الأمن القومي المصري والعربي، ومنها دور القوات المسلحة في التنمية الشاملة، والتخطيط الاستراتيجي القومي وعلاقته بإدارة الأزمات، ثورات الربيع العربي، التحديات والتهديدات التي تواجه الأمن القومي المصري
، والصهيونية وقيام دولة إسرائيل.كما تضم موضوعات التطور التاريخي لمنظمات المجتمع المدني، المخططات الغربية لتقسيم الشرق الأوسط، دور حلف شمال الأطلنطي في الشرق الأوسط
، الأساليب المستخدمة في حروب الجيل الرابع، الخلفية التاريخية والقانونية لمثلث حلايب وشلاتين، حقوق مصر التاريخية في مياه النيل، وشبكات التواصل الاجتماعي ما لها وما عليها بالنسبة للأمن القومي المصري
. كان من الأهمية بمكان أن تكون أولى محاضرات البرنامج تفاصيل مخطط مشروع الغرب لتقسيم مصر والمنطقة العربية حيث كشف العميد أركان حرب ايهاب طلعت آليات التفتيت التي ينتجها هذا المخطط للهيمنة موضحاً أهداف تقسيم
وأدواته التي تنتهج ، من أجل تحقيق حلمها في الهيمنة على المنطقة العربية بأكملها ، مستعرضاً أهم المخاطر والتحديات التي تواجه مصر وأثرها علي الأمن القومي المصري والعربي مشيراً إلى أهم الحلول المقترحة لمواجهة التهديدات قائلاً: نظرا للموقع الذي تتميز به مصر في قلب العالم جعلها مستهدفة من الدول الغربية ، فكانت على مر العصور
مطمعا للإغريق والرومان والهكسوس إبان الحروب الصليبية إضافة إلى وقوع مصر بقلب الشرق الأوسط الذي يمثل أهداف ومصالح الدول الغربية بالمنطقة مؤكدا على ضرورة عدم إستخدامنا كدول عربية وإسلامية لمصطلح
” الشرق الأوسط ” وأن نتمسك دائماً بمصطلح الوطن العربي و الأمة العربية ليوضح بعد ذلك اللواء أركان حرب سعد فريد دور القوات المسلحه في تنمية سيناء موضحاً دور القوات المسلحة فى دفع عجلة التنمية للدولة خلال الوقت الراهن، وتستغل ما لديها من طاقات فى مختلف التخصصات، والقطاعات، لخدمة مخططات التنمية التى تقودها الدولة المصرية
فى الوقت الراهن، فى إطار خطة طموحة لبناء مستقبل أفضل للأجيال المقبلة، وتحقيق طفرة على المستوى الاقتصادى والاجتماعى وقد حرصت القوات المسلحة على الاهتمام ببناء
قاعدة صناعية وإنتاجية متطورة تلبى جزءا من احتياجاتها الرئيسية وتخفيف أعباء تدبيرها عن كاهل الدولة، مع معاونة القطاع المدنى لطرح جزء من الطاقات الإنتاجية فى السوق المحلى لتحقيق التوازن والاستقرار النسبى
فى الأسعار ومنع الممارسات الاحتكارية، خاصة فيما يتعلق بالسلع الاستراتيجية المختلفة .