نظم مركز إعلام الجمرك التابع للهيئة العامة للاستعلامات برئاسة الإعلامية، إيمان حلمي ندوة نقاشية بعنوان” دور المؤسسات التعليمية في بناء الإنسان”،حيث حاضر
بها الأستاذ، عبد العاطي التمساح، مدير إدارة الجمرك التعليمية والكاتب الصحفي بجريدة الأهرام المسائي،أشرف الجبالي، وحضرها الأستاذ، رضا فوزي مسئول الاتصال السياسي بإدارة الجمرك التعليمية وطلاب وطالبات بعض المدارس بالإسكندرية إلى جانب موظفي الأحياء وجمهور عريض من رواد مركز إعلام الجمرك.
أدارت اللقاء الإعلامية، إيمان حلمي مديرة مركز إعلام الجمرك والتي أكدت رسالة الهيئة العامة للاستعلامات ودورها في التوعية المباشرة وتنوير المجتمع عن طريق عقد الندوات التثقيفية
في كافة المجالات وأضافت أنه لا بد من تكاتف جميع أطراف العملية التعليمية للوصول لنتائج أفضل في تربية أجيالنا والحفاظ عليهم وعلى هويتنا العربية.
وفي سياق متصل تحدث مدير إدارة الجمرك التعليمية، عبد العاطي التمساح، عن دور المؤسسات التعليمية قائلا إن لها دور واضح في تربية الأجيال وتنشئتها وغرس السلوكيات والقيم
الإيجابية في نفوس الطلاب باعتبارهم سواعد الأمة والثروة الحقيقة للدولة وأضاف أن المدرسة تعد الموطن الثاني للطفل بعد الأسرة ويقع على عاتقها دور مهم في تهيئة الصغار والمساهمة في التنشئة
الاجتماعية السليمة عن طريق نقل الثقافات ومساعدة الأطفال على تعلم كيفية حل المشكلات بطرق علمية وبناء علاقات اجتماعية مع الأقران وزيادة الثقة بالنفس
وكيفية اتخاذ القرارات وتعزيز القيم والعادات الإيجابية وتصحيح المفاهيم والأعراف الخاطئة وتقوية العلاقة بين الطلاب ومعلميهم ونبذ أفكار العنف والتطرف.
وأشاد مدير إدارة الجمرك التعليمية بنظام التابلت واستراتيجية التعليم الجديدة قائلا إنه أفضل نظام وضع للتعليم في مصر ولكننا أساءنا استخدامه وأنه عندما يطبق على الوجه
الصحيح ستختفي الدروس الخصوصية وستغلق أماكنها في كل ربوع مصر مما يساعد على رفع العبء عن أولياء الأمور وينهض بالعملية التعليمية.
من جانبه تحدث الكاتب الصحفي بجريدة الأهرام المسائي، أشرف الجبالي عن الرؤية الإصلاحية للتعليم في الوقت الحالي مبينا العوامل المؤثرة على عدم التطبيق الصحيح لاستراتيحية ا
لتعليم الجديدة حيث أوضح عدم تكاتف أطراف العملية التعليمية من طالب متخبط وولي أمر تهاون ومعلم فقد دور القدوة الناجحة حيث أرجع ذلك إلى أننا جميعًا انسلخنا
من عادتنا وقيمنا وبدأنا بتقليد سلبيات الغرب وتركنا هويتنا ولغتنا وأصبحنا نتفاخر بأننا نجيد اللغات جميعها إلا لغتنا الأم.
أشار الإعلامي أشرف الجبالي، إلى غياب دور الإعلام المنضبط الذي يراعي المسافة بين الحرية والمسئولية الاجتماعية ويراعي المواطنة
وقيم التسامح ويناهض خطاب الكراهية وينبذ العنف والتطرف والإرهاب، كما نوه على ضرورة التكامل والتكاتف بين الأسرة والمدرسة والإعلام التوعوي لكي تستقيم العملية التعليمية ونحافظ على الأجيال القادمة.