كتبت: منال خليل
قدم طلاب معهد الإسكندرية العالي للهندسة والتكنولوجيا حلولًا مبتكرة لنقص المياه والتغييرات المناخية وذلك خلال الملتقى البيئي الرابع للمعهد والذي عقد اليوم بإشراف الدكتورة
، لمياء عبد الله محمد، أستاذ هندسة البيئة وبحضور عميد المعهد الأستاذ الدكتور، مصطفي نصر ورئيس جهاز شئون البيئة وعدد من رجال من الصناعة بالإسكندرية.
تناول الملتقى عرض عدد ستة مشروعات كحلول مبتكرة لقضايا نقص المياه وعشرة آخرى تستهدف التغيرات المناخية.
ومن جانبها قالت، لمياء عبد الله أستاذ هندسة البيئة والمشرفة على جميع المشروعات إنه بعد الزيادة السكانية الأخيرة في مصر وصل نصيب الفرد من المياه إلى ٥٥٠ متر مكعب فقط
وهو ما يضع مصر عند حد الفقر المائي وفقا لتقارير الأمم المتحدة وأنه من المتوقع وصول نصيب الفرد إلى٣٥٠ متر مكعب بعد بناء سد النهضة
مما يعرض مصر للدخول في مرحلة الندرة المائية أوالفقر المائي لذا يجب الاستجابة السريعة للابتكارات التي تقدم كحلول لمواجهة
نقص المياه وأوضحت أنه من هذه المشروعات إعادة تدوير المياه المنزلية عن طريق فلترة المياه واستخدام حساسات المياه لفصل المياه
عن الصابون وإعادة استخدامها في الغسالات و ملئ السيفون وغيرها، وأيضًا مشروع تخزين مياه الأمطار واستغلالها في ري الأراضي
الزراعية أوتوماتيكيا عن طريق البرمجة واستخدام سنسور لاستشعار نسبة الرطوبة في التربة وفتح محبس المياه لإعطاء التربة الكمية
التي تحتاجها فقط وفقا للبرمجة وبهذا الأمر نكون قد تغلبنا علي قضية الري بالغمر الشائعة في مصر و التي تستهلك كميات كبيرة
من المياه، وأضافت أن هناك أيضًا عدة مشروعات آخرى تخدم البيئة مثل إنشاء بنية تحتية لتجميع مياه الأمطار والاستفادة
منها في توليد الكهرباء بطريقة صديقة للبيئة ومشروع ابتكار مركبة تعمل عن بعد لتجميع المخلفات البلاستيكية على الشواطىء
ومشروع عمارة سكنية مولدة للطاقة بشكل ذاتي عن طريق إعادة تدوير مياه الصرف الصحي لتوليد الكهرباء ووضع خلايا
شمسية بنظام تعقب الشمس للحصول علي أكبر قدر من الطاقة الكهربية.
عرض خلال الملتقي أيضًا عدد عشرة مشروعات آخرى لمواجهة التغيرات المناخية الأخيرة في مصر والتي تنتج عن انبعاث