كتب-هاني قاعود.
تقدم قطاع التدريب التقني والمهني في المملكة في مؤشر المعرفة العالمي في هذا المجال للعام 2019 إلى المرتبة 86 عالمياً مقارنة
بالعام الماضي 2018 في المرتبة 117، والمركز الخامس من بين الدول العربية، وذلك في إشارة إلى تحسن ترتيب المملكة
من المركز الـ 66 في عام 2018 إلى المركز الـ 52 في عام 2019، حيث ارتفعت معظم المؤشرات الفرعية لمؤشر المعرفة في عام 2019.
ويُعَدُ مؤشر المعرفة العالمي هو نتاج مبادرة مشتركة بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومؤسّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة،
الذي أُعلِنَ عنها في قمة المعرفة للعام 2016، تأكيداً على الدور الإستراتيجي للمعرفة وأهمية توفير أدوات منهجية لقياسها وحسن إدارتها.
ويقيس المؤشر الوضع المعرفي على مستوى 136 دولة في العالم، بناء على تحليلات وبيانات من 150 مليون مصدر رقمي، مستخدماً 23 لغة.
ويعتمد مؤشر المعرفة العالمي على 7 مجالات تشمل البيانات التمكينية، والتعليم قبل الجامعي، والتعليم التقني والتدريب المهني
، والتعليم العالي، والبحث والتطوير والابتكار، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والاقتصاد.
يُذكَّر أن المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني أطلقت العديد من المبادرات والبرامج النوعية لضمان جودة التدريب وتطوير
مخرجاتها بما يلائم متطلبات سوق العمل، كما عملت على تعزيز شراكاتها الإستراتيجية مع القطاع الخاص من خلال 30 معهد شراكة إستراتيجية،
أبرزها مع أرامكو وسابك ومعادن والشركة السعودية للكهرباء، كما عملت على التوسع إنشاء المنشآت التدريبية
وإضافة تخصصات مهنية وتقنية جديدة في مجالات السياحة والطاقة المتجددة.