تمر الأيام وراء الأيام وتمر الأسابيع ومعها الشهور والأعوام مسجلة لكل العرب بطولات وبطولات وجولات رائعات نعم هذه هى الحقائق الثابتة على مر التاريخ طالما وجد الايمان بالاسلام وبالوحدانية التى لا يعترف بها الكثير
من البشر من حولنا فكل هذا الكم الهائل من البشر ما هم الا اعوان الشيطان وحزبه على مر التاريخ ومن قديم الأزل ولقد سطر لنا التاريخ هذه الأحداث بمرور مراحلة المختلفة والتى نتيجتها واحدة من مقدمات وبراهين فائقة الوضوح
للجميع أنه بالرغم من ظهورهم وتقدمهم وتحضرهم الكاذب هم على الدوام الخاسرين لكل شىء من أجل نظرتهم المحدودة والمحدودة جدا لأن فكرهم وسلوكهم وأفعالهم واحدة
تتحكم فيها المادة بدون الروح التى تحافظ على كل شىء انه الغرب الصهيونى المقامر والمتسلط على الدوام على كافة ربوع الوطن وبالرغم من كل هذا فهم على الدوام المهزومين
أمام ارادة الله ورسوله والمؤمنون نعم ان كيدهم ومكرهم على الدوام ليس فى صالحهم ولا صالح قضيتهم وبمرور الأيام يصبح نصرهم هزيمة منكرة لهم ولأبنائهم وأعوانهم نعم
انها الحقيقة فمتى كانت ارادة المخلوق أعلى من ارادة الخالق ولو كان هذا بالفعل هو المعمول به فى دنيانا لكان الأمر خلاف هذا الذى نراه فى كل شىء من حولنا نعم انها سنة كونية من أجل الوصول
بكل من على الأرض الى كل حق وعدل أراده الله لكل عباده فى كل مكان على هذه الأرض التى سخرت لكل البشر وخاصة للذين أمنوا بربهم ودين الوحدانية الحقة التى تحق كل حق
وتبطل كل باطل أتت به النفسية المريضة التابعة للشيطان فى كل مكان فى هذا الكون الملىء بالوحدانية لذات الله العلية فى كل جنبات هذه الحياة من حولنا التى خلقها الله ا
لخالق لكل شىء ووضع قوانين استمرارها الى الأجل الذى حددته لها ولكل من فيها من مخلوقات وكل خلق ميسر عليها لما خلق له ولدوره المنوط خلقته من أجله نعم وما خلقنا هذا عبثا وكل له دوره وكل له وظيفته المؤداه منه وهو ميسر الى
القيام بها على أكمل وجه فعندما نرى الذى لا يؤمن ما هو الا مسخر كالمسخرات من الذين أمنوا فى كل مكان على وجه الأرض ولا شك ولا غرو فى ذلك على الاطلاق نعم فعند ايماننا الجازم
بوحدانية الخالق دون شرك أو كفر فكل ما على الأرض وكل ما فى السماء مسخرات لخدمتنا وفى النقيض نقيض لكل هذا اذن الأيام الخوالى وما حدث بها من أحداث لهى البرهان والمقدمات كى نصل الى نتيجة مطلقة لا يشوبها التغيير
على الاطلاق بمرور الزمن والأزمان نعم حقيقة مؤكدة أن ارادة الله هى السائرة وهى الحق الذى لا يشوبه باطل من قديم السنين والى المنتهى فاردة الله هى الناصرة والمنصورة على كل ارادة تريد لنا الشقاء وتريد لنا كل شر فى هذا العالم المترامى
الأطراف من حولنا فالنصر والعزة والقوة للذين أمنوا على الدوام والهزائم والخزى والعار حليف حلفاء الشيطان على الدوام وهذه حقيقة ثابته أثبتها التاريخ من الأحداث التى دونت فيه بلا تزوير أو تحريف ومن الثقاة من المؤرخين الذين يؤيدون كل حق ويدحضون كل باطل بكل ايمان
وارادة وعزيمة قوية لاظهار كل حق واجلائه للجميع كى يصل الجميع الى واحة الايمان بالوحدانية المطلقة فالأيام فى هذا الوطن العربى الكبير كلها نصر وانتصارات للذين أمنوا بنور الله وكل وحدانية لله مطلقة