كتب: ضياء الشرقاوى
شهد ملعب ميت خلف أمس حادث مأسوي أود أن لا يتكرر داخل الملاعب المصرية، ويجب أن يكون هناك وقفة صارمة من إتحاد الكرة المصرى نحو أى طرف يسيئ لقواعد اللعبة
من جمهور أو أجهزة فنية أو مجالس إدارة ، ولكن عندما يكون الخطأ من طرف أساسي داخل اللعبة كالمدير الفنى للفريق فيجب
أن يكون هناك عقوبة صارمة دون تراجع فيها تحت أى ظرف من الظروف، لأنه من الطبيعى أن يكون المدير الفنى هو الواجهة
المشرفة للعبة، ويجب أن يتسم بالأخلاق الحميدة حتى يكون قدوة حسنة أمام اللاعبين .
ولكن ماحدث أثناء مباراة ميت خلف أمام نظيره ميت خاقان فى المباراة المؤجلة من الأسبوع الثالث فى المجموعة العاشرة بدورى القسم الثالث مهزلة بكل ما تحتويه الكلمة من معنى ،
أثناء المبارة وتحديداً فى الدقيقة (85) قام مصطفى عبدالفتاح المدير الفني لميت خلف بالسب والتلفظ بأسوء الألفاظ لعضو الجمعية
العمومية والمستشار إلاعلامى للفريق ياسر طلبة عندما إنفعل بأسلوب إعتيادى جداً من شخص لدية الغيرة والرغبة بأن يكون فريقه
فى أحسن الأحوال، خاصة أن الفريق يحقق نتائج سلبية، ويأتى ترتيبه فى المركز العاشر من المجموعة، ولكن فوجئ بأسلوب مشين لايتقبله أى شخص .
وعند حديثه اليوم مع حسام حسن مدير الكرة بالنادى آملا فى إتخاذ قرار من مجلس الإدارة ضد المدير الفني للفريق خاصة أنه لم
يحقق أى نتائج إيجابية مع الفريق، وجد الجميع يتعامل وكأن شيئاً لم يكن، وبناءاً عليه طلب المستشار الإعلامى مستحقاته من النادى
وعدم تواجده مع الفريق، والذى تقبله محمد جمال رئيس مجلس الإدارة دون التدخل لحل المشكلة وتهدئة الوضع .
وبناءاً على ما سبق يجب على الإتحاد المصرى لكرة القدم “فرع منطقة الشرقية” إتخاذ القرارات اللازمة ضد المدير الفنى خاصة ان هناك أدلة تثبت صحة الواقعة .