شهدت محافظه قنا الفترة الأخيرة العديد من الجرائم البشعة التي تقشعر لها الابدان الامر الذي ادي الي حالة استنفار من جميع اهالي المحافظة قام البعض بمعظم انواع الجرائم من سرقه
وانتحار وقتل الاطفال الذين لاحول لهم ولاقوة بعدما كان الامر يقتصر علي الثأر فقط هنا يدق ناقوس الخطر وجعلنا نبحث ونفتش في تلك الجرائم لمعرفة تلك الاسباب الكامنه ورائها
يقول المواطن حسن محمد ان الجرائم في قنا اخذت منحني خطيرا بعدما كانت تلك المحافظه هادئه ولكن الان داخل بيوتنا نخاف علي اطفالنا من عمليات الخطف والقتل وايضا بسبب ضيق ظروف المعيشه ادي ذلك الي انتشار عمليات السرقة من اجل سد احتياجات الأسرة
وايضا استطرد المواطن عبدالرحمن رشوان قائلا ان انتشار الجريمه في قنا بسبب انتشار تعاطي المخدرات وغيرها من المواد السامه التي تدمر عقول الشباب وانتشار الافكار الغريبه في عقول الشباب بدون رقيب عليهم
الامر الذي جعل المواطن البسيط سعد حجاج يتدخل قائلا ان المحافظة لم تشهد تلك الجرائم البشعة من قبل ولكن الامر ازداد سوءا بعد انتشار الافلام والمسلسلات التي
تدور احداثها حول البلطجة والسرقة والعنف في ظل غياب دور الأسرة داخل المنزل ويناشد المواطن سعد الاباء ان يهتموا بأبنائهم وعدم تركهم فريسة سهلة لتلك المشاهد التلفزيونية المدمرة لهم
وكان هناك اراء اخري لبعض المتخصصين حيث قالت وفاء محمد مدرسة علم النفس : ان انتشار الجريمة يعود لاسباب نفسيه كثيرة منها اضطراب في تكوين شخصية المجرم منذ
الصغر فيكون لديه ميول واستعداد اجرامي اكثر من غيره نتيجة لتضافر عده عوامل منها سوء معاملة المجرم وهو صغيرا سواء من الاسره او الاصدقاء وايضا المدرسة
دور وسائل الاعلام في بث العنف البلطجة بطريقه غير مباشرة الامر الذي يجعل الاطفال يدمنون متابعة تلك المشاهد والبعض منهم يقوم بتقليدها
ويجب علي الاسرة او المدرسة وغيرهم ان يقوموا بدورهم اتجاه الاطفال في التنشئة السليمة للاطفال ونبذ العنف وانتشار السلام بينهم
حيث قال عمر محمود المحامي ان معظم الجرائم التي تعرض عليه يكون سببها الثأثر فهو عامل رئيسي في انتشار الجرائم بقنا وعدم
اكتفاء اهل القتيل بشخص القاتل ولكن يقوموا بقتل اكثر من شخص مقابل قتيلهم حيث ان الثار فقد قواعده وشروطه في الصعيد
وايضا كان للخيانه والغيره نصيب في انتشار الجريمة فيقوم الازواج بقتل زوجاتهم والعكس بسبب الغيره والشك وايضا تقوم بعض
السيدات بقتل الاطفال انتقاما لامهاتهم بمعايرتهم بعدم انجابهم كما شاهدنا جريمة نقاده وقيام سيده بقتل طفلين انتقاما من والديهم
وايضا السرقة من اهم اسباب انتشار الجريمة حيث يقوم البعض بارتكاب العديد من جرائم السرقة التي تنتهي بالقتل
كما شاهدنا جريمة قتل بشعه لمدرسة علم النفس بمنطقة الشئون بقنا علي ايدي بعض تلاميذها بدافع السرقة ويقول المحامي عمر لابد من توقيع اقصي عقوبة علي الجناه وسرعة تنفيذها حتي يكون عبرة لغيرهم
ويقول يوسف رجب : ان الجريمة في قنا انتشرت بطريقه سريعة ومخيفة بسبب الجهل والاميه بين الناس لاسباب تافهة لاتستدعي للقيام بتلك الجرائم البشعه
وهناك ايضا بعض الصحف التي اتخذت من الجريمة سيناريوهات ممتعة والقيام بسرد تفاصيل الجريمة الامر الذي جعل الكثير يقومون بارتكاب الجريمه بطرق احترافية
وايضا ان المرأة قد تكون عاملا رئيسيا في انتشار الجرائم وتحريض الرجل عليها عن طريق الاخذ بالثأر والضغط علي الزوج لتلبية احتياجات الأسرة الامر الذي يجعله يقوم بالسرقه التي تنتهي بالقتل أحيانا
ويناشد يوسف رجب الرقابة علي كل مايعرض علي شاشات التلفاز من مشاهد غير لائقة تبث روح العنف والبلطجة في نفوس اطفالنا
وايضا الصحف لابد من عدم استخدام الخيال الذي يخدم كتابة سيناريو الجريمة ويقوم بتجسيد المتهم كانه بطلا خارقا وعدم سرد تفاصيل الممله التي تنبه اذهان القارئين
حيث تصبج لديهم جريمة مكتمله الاركان يقومون بارتكابها عند القيام بجرائمهم
ويختم حديثه قائلا لابد من وقفه ضد ظاهرة انتشار الجريمة بقنا وكل منا يجب ان يقوم بدوره من توعيه في وسائل الاعلام بشتي انواعه
والحمد لله القيادة السياسية والجهات الأمنية بقنا تبذل قصاري جهدها من أجل الصلح في قضية الثأر ومن أجل عدم حدوث الجريمة والحفاظ علي الأمن والأمان والاستقرار للمحافظة