الشىء بالشىء يذكر قانون من قوانين المجتمع البشرى لم ولن يتغير بتغير الزمان أو تغير البشر فهو
موروث فكرى وثقافى من قديم الزمن تتوارثه الأجيال المتعاقبة رغم الاختلاف فى سرعة المعلومة والمعلومات التى
تفيد المجتمعات على اختلاف أجناسهم ومعتقداتها نعم الشىء بالشىء يذكر وهى متلاذمة فكرية وسلوكية وفعلية وعملية الشىء
بالشىء يذكر ولا شىء غير هذا وهى تكاد تكون غريزة من غرائز النفس البشرية نعم الشىء بالشىء يذكر ونحن فى زمن قد اختلفت فيه الأذواق والذوق العام لكل المجتمعات العمرانية
من حولنا وأثرت بالسلب على الجميع أصبح الجهل وكل غباء هو بالفعل سيد بل صفة كل الأخلاق الموجودة والتى نتعامل معها وكأنه كان مبيت له ومن سنين مضت كى نصل الى هذا الناتج العام لكل البشر من حولنا الشىء بالشىء يذكر
ومازالت الأصوات من حولنا تنادى وبأعلى صوت لا أمان للبشر نقرأها فى كل مكان ونسمعها من أناس أقارب وغرباء نعم لقد استخلصوا هذه الفكرة مما ألم بهم من سلوكيات وفكر
وأعمال نئت بالفعل بهم وعن كل هؤلاء البشر الذين تعاملوا معهم حتى أصبحت فلسفتهم فى الحياة البعد عن كل الناس وانطوائهم على أنفسهم فى حيادية لا مثيل لها وظهرت
جلية معظم الأدران والأمراض النفسية فى الانتشار من حولنا نعم الشىء بالشىء يذكر وهذه الظواهر الغريبة التى ضربت كل جذور التواصل الاجتماعى والأقربين هم الأكثر تأثرا بهذه المعاملات الغير سوية من الأخرين نعم الشىء بالشىء
يذكر لقد انتشر كل ماهو غث فاسد فى كل المجتمع بل فى كل المجتمعات أهى المؤامرة الغربية الصهيونية لتفتيت الأوطان نحن
لا نستبعد ضلوعهم فى ذلك بعد ما حرصوا حرصا تاما ومن قديم الزمن فى نشر ثقافتهم الفاسدة ومعتقدهم الأفسد فى كل الوطن العربى
حتى صارت الحال هكذا لا تطاق من الأقربين قبل الأبعدين وكانت
وسائلهم السريعة للوصول الى هذا الهدف فى الهدم لا البناء وهى تلك الوسائل الاعلامية المختلفة من مكتوبة ومسموعة ومرئية فى
غياب تام عن حكمائنا ومفكرينا حتى وصل بهم الأمر تسلطهم وتحكمهم فيما نتعلم وفيما نقرء وفيما ن
سمع كى يصلوا الى انهزامنا فى كل شىء كى لا نصلح لأى شىء حتى وصلنا الى كل غباء ومرض وجهل وفقر مع العمل الدائم والممنهج
من أجل نهب الوطن وسرقة ثرواته وقتل أبنائه نعم الشىء بالشىء يذكر ولا سبيل لنا فى النجاة من
كل هذا الا باحياء موروثنا التقافى النابع من معتقدنا الاسلامى وهو طوق النجاة فى أمواج هذا العالم الملىء بكل كذب وبكل خداع
ونفاق وجهل وفساد وظلم نابع من معتقد فاسد موضوع من لدن أنفس هى الأفسد بحقدها الدفين وحسدها الظاهر البين لكل حق ولكل عدل نعم الشىء
بالشىء يذكر ولا شىء غير هذا يذكر لأنه الحق والناتج لكل ما تقدم من براهين ومقدمات قام بها أفسد الناس وأكذبهم على الاطلاق
وهو الغرب الصهيونى حليف ابليس الشيطان والشىء بالشىء يذكر