كتب — عبدالشكور عامر …..استقبل معالي وزير التربية والتعليم الدكتور مروان عورتاني اليوم في مكتبه الأستاذة الفلسطينية الرائدة عبير حامد ،ورحب
بها وبإنجازاتها وقال نحن فخورين بك وبأمثالك وشجعها على ماتقوم به وعبر عن رغبته في الاطلاع على تفاصيل المبادرة
وهذا ماسيتم في عرض المبادرة في جامعة بيرزيت كما أفادت عبير ورحب معالي الوزير بذلك وقال أنه سيكون أول الحاضرين
،من جهتها عبرت حامد عن امتنانها للدكتور ولشخصه الكريم ولأسلوبه الراقي في الاهتمام بالإبداع والمبدعين
،وأضافت فخورة جداً أن يستلم وزارة التربية والتعليم شخصاً بأخلاق وثقافة الدكتور مروان، الذي أبلغني أنه يتابع ويقرأ عني باستمرار وهذا كان من دواعي سروري أن يجد متسعاً من الوقت
أن يتابعني رغم كثرة انشغالاته .تحاول حامد التي تصنف حسب المختصين بأنها إعلامية ومعلمة، من خلال 14 شهادة دراسية
أساسها بكالوريوس و ماجستير تاريخ من جامعة بيرزيت، أن تنقل خبراتها وتجربتها محلياً وعربياً وعالمياً .حيث حصلت على
٢٠٠٠ تغطية إعلامية محلية وعالمية،لمبادرتها العالمية وشاركت في برنامج ملكة المسؤولية الاجتماعية على مدار ثلاثة سنوات بجهد كبير جداً ،ووصلت مراحل حاسمة وحصلت على
تكريم في دبي مؤخراً،ونقلت مبادرتها لمدرسة جديدة بعد أن درست في سبع مدارس سابقة .وهي المعلمة الوحيدة عن فلسطين
الحاصلة على ست مناصب دولية.وأعربت معظم المؤسسات المحلية والعالمية عن دعمها لعبير ،وكان نصيب الأسد لأم الدنيا مصر
التي عرضت عروضا ً مختلفة لاستضافة عبير في مؤتمرات ومؤسسات مختلفة وأهمها الإعلامية،وتدرس جامعة دولية إمكانية منح عبير الدكتوراة الفخرية تقديراً لجهودها خلال
مسيرة حياتها العلمية والعملية . “التعلم من خلال الفن” ، المبادرة الاجتماعية الثقافية الوطنية التاريخية الإنسانية والتربوية ،وهي حصيلة جهد سلسلة فعاليات
و مشاريع وأنشطة ، وتأهلت في سبع مسابقات أربع منها محلية وثلاث دولية، وحصلت على ٢٢٠ فيديو وكتاب دعم محلياً وعالمياً.ودخلت عامها التاسع. وفكرت في رؤيتها منذ
عام ٢٠٠١ وبدأت تطبيقها عام ٢٠١٢، بعد أيقنت أن التفنن وتكتيك المعلومة للطالب بأساليب جمالية يحببان الطالب في المدرسة
ويحببان المتلقي عامة في تلقي المعلومة، فاستخدمت استراتيجيات عدة في التعلم مثل الدراما والموسيقى ومسرح الدمى
والوسائل الفنية الخشبية والغناء والإذاعة المدرسية، بكل ما فيها السبوتات الإذاعية عن تاريخ القضية الفلسطينية التي بثت على معظم محطات الوطن وتستخدم دوما في الإذاعة المدرسية في المناسبات المختلفة.
ومن استراتيجيات التعلم التي ابتدعتها عبير حامد، استخدام البيئة الصفية الجاذبة، والاهتمام بالمكان لينعكس على حب الطالب للمدرسة والمعلم، وزيادة التحصيل المعلوماتي
تقول حامد إنها من خلال تجربتها سواء كمعلمة أو كطالبة ومن خلال ملاحظتها لمست ضعفًا عامًّا في الثقافة الوطنية لدى الطلاب خاصة والمجتمع عامة، وأثبتت ذلك من خلال
استخدام أدوات علمية مختلفة للقياس منها استبانة تشخيصية وزعت على شرائح مختلفة من المجتمع، فأرادت أن تعزز حفظ
التاريخ الفلسطيني بطرق جميلة مشوقة تنطبع في ذهن المتلقي لترسيخ المعلومة ومن خلال منهجيتها “التعلم من خلال الفن”
اختيرت حامد ضمن أفضل عشرة نماذج لإبداع المرأة الفلسطينية، وضمن شخصيات مشهورة في فلسطين ، كما تم اختيارها ضمن رائدات فلسطين في اجتماع كولومبوس في الولايات
المتحدة الأميركية.و تصميمها للبيئات الصفية الجاذبة وأخبارها عموماً حصل على أكثر الموضوعات تداولاً في شبكة الشرق
الأوسط وشمال أفريقيا .وحالياً عبير حامد مرشحة ضمن مسابقة أفضل ١٠٠شخصية عالمياً للعام ٢٠١٩.