بقلم محمود ااكومى
وحين قرات لاستاذى قصيده
رايت حروفى من الجمال عاريه
اين الشعر اين مواطن جماله
واين الوزن بل اين القافيه
اقول هراءا ضاعت بلاغته
اين الفكر اين العقول الواعيه
اين المحسنات لتجمل قولنا
اين الوقف اين الخانات الخاليه
اين رفع الحرف اين تنصيبه
اين نون الشد والضمه الحانيه
اين جمال البيت واين سجعه
اين من يلقوه بالسنه راويه
فعذرا سيدي فما سلكت دربك
سلكت الهراء كقول الغانيه
حروفى رصت ولا شكل لها
كثقوب ملأت ثيابا باليه
فعذرا سيدى فهذا حاليا
اتشدق بهزل تنضح به الآنيه
فلا حرف لى تنفع شفاعته
الا هزل القول يجرنا بالناصيه
فهذا يقول وذاك يهزى بحرفه
والكل اسفا فى الهراء سواسيه
ولا أسف على قصيد ضلت حروفه
فهذا حالهم استاذى وحاليا
اجبنى متى ترتقى اشعارنا
متى نرتوى بنبع الحرف الجاريه
فلك الله أساله رحمه
ويرفع قدرك بالدرجات العاليه
وفى الفردوس مجلسك منعم
فى جنه الخلد قطوفها دانيه