محافظة القاهرة معروفة دائما بإزدحامها وتكدسها فقد يأتي إليها الأفراد من كل المحافظات ليعملوا ويعيشوا بها مما يؤدي للإنفجار السكاني .
القاهرة كانت من أجمل المدن الي أن حدثت تلك الزيادة الهائلة في عدد المواليد والسكان وظهرت مركبات النقل المختلفة وتطورت التكنولوجيا مما أدي الي تغير معالمها الجميلة، وقد ناقش فيلم هنا القاهرة تلك المشكلة
حيث وضح الإزدحام الشديد الذي تشهده القاهرة كما بين المعوقات الموجودة بها كتلف الشوارع وغلاء الأسعار وإنتشار البلطجة والسرقة والإستغلال ، ولذلك حث الفيلم في النهاية الي عدم تكدس المواطنين في القاهرة وذهابهم للمدن الجديدة لتعميرها والسكن فيها . حالة الفوضي التي تسود القاهرة سببها عدم الإلتزام بالقوانين والنظام حيث تسير كل من السيارات والشاحنات وعربات التوك توك في الطرق مع بعضها البعض مما يؤدي الي التكدس وأحيانا للحوادث الخطيرة .
الأمر يحتاج للتنظيم أكثر فالشاحنات يجب أن تسير في الوقت المحدد لها فقط ،وعربات التوك توك المنتشرة في الشوارع الرئيسة والطرق يجب أن تسير في الشوارع الجانبية فحسب
، كما يجب علي السيارات أن تلتزم بإشارات المرور وبالسرعة المحددة لها في بعض الأماكن ،وأن لا تسير في الشوارع الموجودة بها المدارس كما يحدث في الدول المتقدمة التي يسودها النظام والرقي .
الحكومة لها دور كبير في تلك القضية فيجب عليها سن قوانين صارمة ضد السائق الذي يخل بالنظام ، كما يجب أن يتم بناء الشركات والمصانع خارج القاهرة ،و توزيع رجال الأمن و الشرطة في المناطق الأكثر تكدسا لمنع حالات السرقة والتحرش ..
الإزدحام يؤدي دائما للفوضي والي مخالفة القوانين وبناء علي ذلك فيجب أن يرحل جزء كبير منا الي المدن الجديدة البعيدة عن الفوضي والضوضاء لتنتهي أزمة القاهرة…