كتب —عبدالشكور عامر لطالما قالت ورددت الأستاذة عبير حامد منذ بداية مبادرتها عام 2012، التي هي منهجية في التعلم أكثر من مجرد مبادرة خاصة بمسابقة بحد ذاتها
, رددت أنها لا تركز على المادة في مشوارها وفي رؤيتها التي تفكر فيها، منذ عام 2001، وإنما ركزت على رؤيتها وهدفها
وما تصبو إليه، وهي على قناعة تامة أن من يصل، عليه أن ينفق من وقته وجهده و ماله الخاص لهدفه الخالص لله ثم للناس ويجب أن يكون عمله خالصاً لوجه الله تعالى، حتى يبارك الله فيه.
وتؤكد أنها طيلة مشوارها اعتمدت ذاتياً في الإنفاق على مبادرتها التي وصلت إلى 100 ألف شيقل ودخلت عامها التاسع لإيمانها وقناعتها للنقطة
التي تود الوصول إليها،وهي اليوم تقول أنها فخورة بكل ما قدمته في مسيرة حياتها لشعبها ووطنها والمدارس التي درست فيها.
وصرحت حامد بهذه التصريحات بعد النجاح المحلي والعربي والعالمي الذي وصلت إليه، وتقول ما زال في جعبتي الكثير وبإذن الله يعطينا الله الصحة والعافية حتى نصل لما نصبو إليه، وتقول:
إن أي إنسان لدية نية طيبة في عمل خير سيصل بإذن الله تعالى، حيث قال الله تعالى في محكم تنزيله: “إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً “
.تحاول حامد من خلال 14 شهادة دراسية أساسها بكالوريوس و ماجستير تاريخ من جامعة بيرزيت، أن تنقل خبراتها وتجربتها محلياً وعربياً وعالمياً .حيث حصلت على ٢٠٠٠ تغطية إعلامية محلية
وعالمية،لمبادرتها العالمية وحصلت على تكريم في دبي مؤخراً،ونقلت مبادرتها لمدرسة جديدة بعد أن درست في سبع مدارس سابقة .
“التعلم من خلال الفن” ، المبادرة الاجتماعية الثقافية الوطنية التاريخية الإنسانية والتربوية ،وهي حصيلة جهد سلسلة فعاليات و مشاريع وأنشطة
، وتأهلت في سبع مسابقات أربع منها محلية وثلاث دولية، وحصلت على ٢٢٠ فيديو وكتاب دعم محلياً وعالمياً.ودخلت عامها التاسع.
اختيرت حامد ضمن أفضل عشرة نماذج لإبداع المرأة الفلسطينية، وضمن شخصيات مشهورة في فلسطين ، كما تم اختيارها ضمن رائدات فلسطين في اجتماع كولومبوس في الولايات المتحدة الأميركية
.و تصميمها للبيئات الصفية الجاذبة وأخبارها عموماً حصل على أكثر الموضوعات تداولاً في شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا .وحالياً عبير حامد مرشحة ضمن مسابقة أفضل ١٠٠شخصية عالمياً للعام ٢٠١٩.