للأسف ترتدي أغلب الفتيات الملابس الضيقة الملفتة للنظر مما يتسبب في المعاكسات وأحيانا يتطور الأمر ويصل لحالات التحرش والإغتصاب .
و العجب كل العجب أنه يوجد الكثير من المحجبات التي ترتدي مثل تلك الملابس بالرغم من قول الله تعال ( وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن
إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن علي جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن أو بني إخوانهن أو بني أخواتهن أو نسائهن
أو ماملكت إيمانهم أو التابعين غير اولي الإربة من الرجال أو الطفل الذين لم يظهروا علي عورات النساء ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن وتوبوا الي الله جمعيا أيه المؤمنون لعلكم تفلحون)صدق الله العظيم .
بالرغم من أن السيدات كانت ترتدي الفساتين بدون حجاب في القرن الماضي مثلما كانت تفعل ممثلات السينما كفاتن حمامة ومريم فخر الدين إلا أن تلك الموضة كانت غير مثيرة للغرائز ،فالحياء كان من شيم المجتمع المصري ،لكن إلان
تغيرت الأمور وتطورت التكنولوجيا، وظهرت مواقع التواصل الإجتماعي مما ترتب عليه ظهور الكثير من السلوكيات الغير مرغوب فيها .
التقليد الأعمي من الأسباب الرئيسة التي أدت إلي وصول فتياتنا الي هذه الحالة ،فإقتباس الموضة من الغرب وممثلات السينما كارثة كبري لأن الغرب عادتهم مختلفة عنا ،
غير أن الرجال هناك قليل منهم من يقوم بمعاكسة فتاة أو التحرش بها، فهم يعترفون بحرية الإنسان بشكل كبير وقانوهم صارم فالرجل لا يستطيع ممارسة العلاقة الزوجية مع زوجته إلا برضاها وأن حدث غير ذلك تم حبسه وذلك علي عكس
ما يحدث هنا ،وأما بالنسبة للسينما فللأسف أصبحت هابطة للغاية حيث تقدم المشاهد العارية والمبتذلة بكل سهولة لتحقيق الأرباح المادية دون النظر الي أي أثار سلبية تلحق بالمجتمع وأبنائه .
الآباء لهم دور كبير في تلك القضية فيجب عليهم إقناع فتياتهم بعدم إرتداء الملابس الضيقة والبنطلونات المقطوعة و ما شابه ذلك بالحكمة
والموعظة الحسنة فكما قال الله في كتابه العزيز( ادع الي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن )صدق الله العظيم .
ويجب أن تعلم كل من ترتدي تلك الملابس بأنها تقلل من نفسها حيث تشبه نفسها بالسلعة رخيصة الثمن…