كتب / أشرف الجمال
جاء فى كلمتها الأفتتاحية للندوة والمبادرة والتى اعربت فيها الإعلامية ماجدة عشماوى مدير مركز النيل للإعلام بالسويس
بأن الأسرة هى المؤسسة التربوية الأولى التى يتلقى فيها المسلم قيمة وأخلاق لهذا بالأسرة وهى المخزون الإستراتيجي الذى
تقوم تؤسس عليه الأمة ويتماسك المجتمع لأنها اللبنة الأولى فى المجتمع والأسرة
هى الحلقة الوسطى بين الفرد والمجتمع وبصلاحها ينصلح ما فيها الفرد وما بعدها المجتمع والمتابع
لأحوال الأسرة فى مجتمعاتنا يجد انه قد أصابها الكثير من الأمراض التى ينبغى
معالجتها والوقاية منها لذا نظم مركز النيل للإعلام بالسويس الهيئة العامة للاستعلامات
امس الأثنين الموافق 14 أكتوبر 2019 ندوة حول كيفية بناء الأسرة السعيدة ضمن مبادرة
انتى الأهم للمجلس القومى للسكان حاضر فيها الأستاذة عبير على مدير عام المجلس القومى السكان
بالسويس والشيخ أحمد الخولى مدير إدارة بالمنطقة الأزهرية بهدف التعرف على أسس
الأسرة السعيدة.
— وقد تحدثت على عن بناء الأسرة السعيدة ومفهوم السعادة وأسبابها
وتتطلب سعادة الأسرة هى أهم الأسس التى تقوى الروابط العائلية وتعزز القيم والقناعة لدينا واكدت على أن
وجود العاطفة التى تقوى الروابط بين الوالدين والأبناء من مودة ورحمة
وثقة وأحترام متبادل يعد مسكنا للنفس وانه من مشاكل الأسرة ارتفاع معدلات الطلاق عند حديثى الزواج
وضعف التواصل بين أفراد الأسرة وأضطراب الحالة الإيمانية لكثير من الأسر.
–وتحدث الشيخ الخولى عن تعريف الأسرة فى الإسلام والأسرة والاسلام وان ما اهتم به الإسلام
هو الأسرة المسلمة فقد وردت آيات كثيرة فى كتاب الله تنظم الأسرة وتقييم
صلبها وتعالج مشاكلها وكلنا سيرة الرسول خير مثال على حسن رعاية الأسرة وتعليمها والمحافظة عليها والقيام بحقوقها
وأكد سيادته حرص الإسلام على صيانة الأسرة من التفكيك والانهيار ومن الشقاق والشتات
واحاطها بسياج متين من الآداب والأخلاق وأرسى المبادئ القومية التى تسبب المشكلات
والخلافات التى تنغص سعادتها وتذهب بالمودة والسكينة بينهما وأكد سيادته أنه منع الإسلام
كل من شأن أن يفرق بين أفراد الأسرة أو يعيق الأسرة عن تحقيق أهدافها.
— وفى نهاية الندوة والمبادرة وضع الشيخ الخولى أسس دينية سليمة للأسرة السعيدة أهمها السعادة فى الدنيا والآخرة واستقرار الحياة
الزوجية فى ظل التوافق تربية الأبناء تربية إسلامية صحيحة وقيام المرأة برعاية أسرتها وأولادها.