المراه المصريه ودورها أثناء الحروب اذا كان الجندى المصرى المقاتل هو المعجزة التى أذهلت العدو والعالم فى اكتوبر73بشهاده جميع الخبراء العسكريين فإن المراه المصريه كانت معجزة حقيقيه وسر من اسرار الانتصار تقول ساميه الزاهد رئيس الهلال الأحمر بأنها بدأت عملها التطوعية فى 67كان جميع طلبه وطالبات الجامعات يريدون التطوع فذهبت إلى جمعيه الهلال الاحمر فوجدتها عباره عن خليه نحل الكل يسعى لتقديم المساعده للبلد ودعم بنوك الدم والمتبرعين بالطوابير
وكانت السيدة جيهان السادات عضوة فى الهلال الأحمر ولها دور فعال فى حرب الاستنزاف وكانت تأخذ السيدات معها للجبهه لرفع الروح المعنويه للجنود بعد النكسه الذين كانو مصممين على الأخذ بالثار ويوم 6اكتوبر استمعت للراديو وعرفت بالعبور وفى اليوم الثانى تواجدت اعداد غير مسبوقة من المتطوعين والعضوات فى الهلال الأحمر وشكلت اللجان المختلفه ووزعت السيدات على المستشفيات منهم من يداوى الجرحى ومنهم من يساعد الأهالى للتعرف على ذويهم سواء مصابين أو مفقودين ومنهم من يشجع الجنود ومنهم من يجهز الادوات من شاش وقطن وغيرها من الأدوات الطبيه ومنهم من يغير على الجروح ويطمئن الجنود والاهالى .
أما الكاتبه سكينه فؤاد فتروى حكايتها أنها من أبناء بورسعيد الباسله وتروى قصتها مع التهجير وحرب الاستنزاف والتنقل من مكان لآخر والظروف الاقتصاديه السيئه فقد كانت السيدات تعمل فى غياب الزوج أو الابن للحرب أو للظروف الاقتصاديه السيئه فقد كانت كل الأموال موجهه للمجهود الحربى فكانت الام والاب فى نفس الوقت فقد كان هناك نقص فى المواد التموينيه فاقتصدت فى الماكل والمشرب فقد كانت السيدات هى الظهير الحقيقى للدخل القومى وتحمل الأعباء والمتطلبات الاقتصاديه والتبرع بالذهب للمجهود الحربى فكان الجنود يذهبون الحرب وهم واثقون تمام الثقه أنهم تركوا وراءهم سيدات بمئه رجل تستطيع أن تقوم بدورها كاملا وهذا ليس بجديد على المراه المصريه فهى منذ عهد الفراعنه تقوم بدورها فى المنزل والجبهه وهى شريك مباشر للرجال فى كفاحهم وتظهر فى اشد المواقف كداعم أساسى لبلدها وزوجها وكشريك يعتمد عليه وتثبت أنها فعلا(قدها وقدود)تتحمل من أجل وطنها ورفعه شأنه واعلاء رايته. حفظ الله مصر وشعبها العظيم ريمان جمال الدين امين اول مساعد المراه محافظه حزب الحريه المصرى