متابعة / محمدمختار
الاسم: محيي الدين خليل مهدي نوح
الميلاد :6أغسطس1943بمحافظة الشرقية
الجنسية : مصري
الخدمة العسكرية: في الخدمة
1963 – 1986
الولاء :مصر
الفرع :سلاح الصاعقة المصرية- مجموعة 39 قتال- المخابرات الحربية المصرية
الرتبة :عميد
(القيادات)
الجيش المصري -المجموعة 39 قتال
المعارك والحروب
حرب اليمن
حرب 1967
حرب الاستنزاف
حرب أكتوبر
(الجوائز)
ميدالية الترقية الاستثنائية
نوط الشجاعة العسكري من الطبقة الأولي
نوط النجمة العسكرية
نوط الجمهورية العسكري من الطبقة الأولي والثانية.
عن قصة مشادة السنترال، أوضح “نوح”: أنه كان في منطقة “رأس العش” بعد حرب 1967 وكان خلالها برتبة نقيب، فعاد
إلى المنصورة، وكان هناك سنترال كبير جدًا، وبه عدد من كبائن التليفونات، حينها كان يرغب في التواصل مع وحدته في
بورسعيد، للاطمئنان على زملائه، وطلب من الموظف المسئول تمكينه من الاتصال ببورسعيد، ولكنه فشل في 3 مرات.
وتابع: “كنت وقتها أرتدي زيًا مدنيًا، وقررت إخبار الموظف المسئول بالسنترال أنه ضابط بالقوات المسلحة، وطلبت
تمكيني بالاتصال ببورسعيد للأهمية، حينها تلفظ الموظف بألفاظ خارجة”، معقبًا: “قال لي ظابط إيه وزفت إيه”،
لافتًا إلى أن أحد الموظفين الآخرين أخبره بأنه يمكنه التواصل مع بورسعيد بواسطة الكابينة رقم 4، وبعد انتهائه من الاتصال،
فوجئبفوضى عارمة وهرج ومرج بالسنترال، حيث هتف عدد من الموظفين بهتافات مسيئة للجيش وقتها: “أقبل يا ديان.
. يسقط رئيس الجمهورية، معقبًا: “كلام غير مقبول وأنا كضابط لا يمكن أقبله في هذا الوقت، فلا يمكن قبول إهانة زملائي أو القوات المسلحة في هذا التوقيت”.
وأضاف: “استفزتني هتافات الموظفين المسيئة فقمت بضرب 3 موظفين بالسنترال، حتى دخلوا غرفة وأغلقوا الباب على أنفسهم وطلبوا استغاثة الشرطة والإسعاف
، وذهبوا إلى المستشفى لتلقي العلاج، وانصرفت وذهبت إلى قسم الشرطة، وظللت حتى وقت طويل يتم التحقيق معي”.
شقيق السادات يكشف سر رسالة الرئيس لأهله بتشوين العدس والفول والسكر
واستطرد: “حاولت الاستعانة بشهود مدنيين، ولكن كل من حاول الوقوف معي ودعم حقي، كانت الشرطة في هذا التوقيت
تصرفه، ولا تستعين به في التحقيقات”، مشيرا إلى أنه قرر وقتها التواصل مع زميل له في أمن الدولة يدعي كمال قاسم، وطلب منه مساعدته، وتواصل مع الرئاسة في القاهرة.
وأشار إلى أن تحقيقات الشرطة معه ظلت لوقت متأخر، وأحضروا والده ومدير الأمن له من أجل التنازل عن المحضر الذي حرره ضده
موظفي السنترال، مؤكدا أن الموقف السياسي لم يكن هادئًا كما كان يصور وقتها؛ لأن كان هناك عدد من الناس تسب ضباط القوات المسلحة ورئيس الجمهورية.
وأوضح أن عملية التصالح بينه وبين الموظفين لم تتم، وأصر على موقفه وقدم تقرير إلى إدارة المخابرات؛ باعتبار الأمر قضية أ
من قومي، وأن المخرج شريف عرفة أخبره بأنه سيضع القصة في بداية فيلم “الممر” ليعرف الناس ما تعرض له الضباط عقب نكسة 1967، والاحتقان الذي تولد عند المصريين بعد الهزيمة.
وأكد أنه كان في المجموعة 39 قتال، وتم الاشتراك في عدة عمليات ضد العدو الإسرائيلي بدءا من 1967 وحتى 1973، حيث
تم تنفيذ 92 علمية إغارة وكمائن في داخل إسرائيل نفسها، نتج عنها قتل 430 إسرائيليا، وتدمير 17 دبابة إسرائيلية، وتدمير 77
مركبة إسرائيلية، والحصول على أول أسير إسرائيلي سنة 1968، وكسر الحاجز النفسي بين الجندي المصري والإسرائيلي…