أيام النصر والانتصار
تمر الأيام وراء أيام وكل أيام المصريين والعرب كلها انتصارات ونصر مبين على
كل الأعداء الذين اعتدوا علينا فاعتدينا عليهم بمثل ما اعتدوا علينا به ومن كانت هذه قيمه ومبادئه فى الحياة فان النصر
حليفه ف كل الأوقات لحظات ودقائق وسلعات بل أيام وأسابع وشهور وسنوات من كان معتقده هكذا يحق الحق ويبطل
كل باطل فهو فى نصر من الله عز وجل فى معظم دقائق حياته وحتى الممات فهو نصر له بفوزه برضوان الله عليه وبكل
أنعم الحياة الأخرى أما من على النقيض فهو المهزوم على الدوام كالغرب الصهيونى الغاشم
وكل متبعيه من الأبالسة الأشرار فى كل وقت وفى كل حين وهم على الدوام فى حسرات
تلو حسرات وألم وأحزان نخن أصحاب المعتقد الذى يأمرنا باقامة العدل والحق الذى يعمر والذى يحيا النفس البشرية
ويحافظ عليها بل ويدافع عنها حتى أثناء الحروب المهلكات ولأننا جميعا
على هذا المنوال الصادق والحق السليم قد ابتلانا الله عز وجل لمحبته لنا وكى نكون على
الدوام فى محرابه من المتعبدين المتفكرين فى ذاته وفى كل الذوات التى
خلقها الله عز وجل ولتضرب الأمثال وراء الأمثال بعد خوض التجارب قد يظهر لنا جليا تحقق صدق الأيات المعجزات لكل
بنى البشر فى كل الأفاق نعم لقد ابتلانا الله بابليس كى يمحص منا القلوب
والأسارير ومع ابليس جنوده من الغرب الصهيونى الملعون والمنافقين فى وطننا
اتباعهم الأرازل على مر تاريخ وطننا صاحب المعتقد الاسلامى الذى يأمر بالعدل
ويأمر بكل ماهو حق مع توحيد لرب الأكوان فى كل العالم من حولنا ففى مصرنا ومن قديم الأزل نخوض الحروب تلو الحروب
من أجل الاستقلال ومن أجل الدفاع عن الشرف والعرض والكرامة
والأرض ضد هؤلاء الأوغاد أعوان ابليس عليه لعنة الله وعليهم أجمعين وبعد حرب 48 و
56 ونكسة سبعة وستين ودخول العدو الى الأراضى العربية واحتلالها أفاق العرب ولملموا الجراح مع كل ندم على ما تركوا
من أسباب ومسببات كانت نتيجتها الخيانة والهزيمة العرب لا ينهزموا على الاطلاق الا بالخيانة والغرب الصهيونى
لا ينتصر وبالذات على العرب الا بالخيانة أما غير ذلك فالنصر حليف العرب لأنه نابع عن ايمان بمعتقد لا يأتيه الباطل
أبدا نعم اجتمع العرب مرة أخرى تحت لواء مصرنا والزعيم عبدالناصر
رحمه الله وفى غضون الهزيمة وجهوا عدة ضربات قاتلة للعدو الغربى الصهيونى
كان فيها النصر كل النصر أثناء حرب الاستنزاف والأحداث والبطولات المصرية
فى حرب الاستنزاف ليس لها حصر على الاطلاق ويعلمها العدو الغربى تمام العلم والمعرفة حتى وصلنا الى حكم السادات
ومازالت حرب الاستنزاف قائمة ضاربة ضربات موجعة لكل الغرب المتسلط
الأثم المحتل لأراضينا العربية حتى جاء اليوم الفاصل الذى خسر فيه الغرب
الصهيونى الكثير والكثير من كرامته والكثير والكثير من معداته والكثير والكثير من الأرواح والأسرى وكان النصر للعرب
لكل العرب على كل الغرب دون تكافؤ فى المعدة ودون تكافؤ فى الأسلحة
ان الايمان بالله هو الذى يحارب ان الحق هو الذى يواجه ويضرب كل باطل فهو
على الدوام زاهق وانتصر العرب على كل الغرب الصهيونى فى ست ساعات تحيا مصر يحيا الوطن بخير أجناد الأرض