متابعة : ممدوح السنبسي
افتتحت اليوم الأحد الموافق ٢٠١٩/٩/٢٩ الدكتورة هاله السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى والسيد عبدالحميد الهجان
محافظ قنا والدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار قصر الأمير يوسف كمال بعد انتهاء اعمال الترميم
المعمارى التى شهدها القصر مؤخرا جاء ذلك بحضور عدد من اعضاء مجلس النواب وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة
اوضحت الدكتورة هاله السعيد ان قصر الأمير يوسف كمال حاز على اعجابها خلال زيارتها للقصر فى اكتوبر 2017 لما يمتاز به
من طراز معمارى فريد فضلا عن موقعه المتميز على كورنيش النيل وعلاوةً على ذلك تم التنسيق مع وزير الآثار للبدء في اعمال
ترميم القصر وقامت وزارة التخطيط بتوفير الإعتمادات المالية اللازمة والتى بلغت ( 31 ) مليون جنيه وذلك بهدف
افتتاحه امام الزوار من المواطنين المصريين والوافدين الأجانب
فيما ذكر محافظ قنا ان القصر يمثل مجموعة معمارية متكاملة تضم مباني متعددة ( السلاملك ، الحرملك ، قاعة الطعام ،
المطبخ ، استراحة ، مبنى التفتيش ) جميعها ذات طراز معماري متميز مؤكدا ان اعمال الترميم المعمارى شملت جميع المباني
وتم خلالها مراعاة الحفاظ على الألوان والطراز المعماري الأصلية بهدف الإبقاء على الهوية التاريخية للقصر ووحداته
المعمارية مضيفا ان اعمال الترميم شملت ايضا تركيب عدد ٢ نافورة مياه وزراعة مساحات خضراء بفناء القصر وعمل ممرات
مشاه للسماح للزائرين بالتنقل بين وحدات القصر المختلفة بالإضافة الى تركيب اجهز الإنذار وكاميرات المراقبة
من جانبه قام الدكتور مصطفى وزيرى بإلقاء شرح وافى عن تاريخ القصر والقيمة التاريخية والفنية التى يتمتع بها حيث
ذكر انه تم انشاؤه عام 1908 م بإشراف مهندس القصور المعمارية انطونيو لاشياك على مساحة 5600 م2 وتم تسجيله
ضمن الآثار الإسلامية بقرار السيد / عاطف صدقي رئيس الوزراء في ذلك الوقت رقم 65 لعام 1988 كما تطرق للحديث
عن مراحل ترميم القصر والمواد المستخدمة في اعمال الترميم
وفى ختام الزيارة افتتح محافظ قنا والأمين العام للمجلس الأعلى للآثار اعمال الترميم التى شهدها دير الأنبا بضابا بالمدينة
حيث ذكر الدكتور مصطفى وزيرى ان الدير يتكون من ثلاثة طوابق الأول يضم ثلاثة كنائس أثرية هى ( كنيسة الأنبا بضابا
– كنيسة السيدة العذراء – كنيسة القديس سيداروس ) وتضم الكنائس الثلاثة 9 هياكل والثانى يضم قلايات الراهبات والطابق
الثالث به حجرتين للإقامة والإستقبال وقد تم ضمه الى وزارة الاثار بالقرار رقم 309 لسنة 1992 ويرجع تاريخ انشائه الى
اواخر القرن الثامن عشر وأوائل القرن التاسع عشر الميلاديين