قرأت لك 8
قلم عادل شلبى
عندما يتفانى الأديب فى حب الوطن أناسا ومكانا ومعتقدا نجده يبرع فى كل تشبيهاته الاسلوبية فى لغتنا الدميلة
متأثرا بجمال الطبيعة فى البشر وفى الحجر وفى كل ما حوله من خلائق تسبح وتشكر رب الخلائق أجمعين بأساليب هى
المعجزة والجميلة الرائقة فى توصيل المعنى وكل مقصود بفلسفة هى من واقع المعتد الصادق المبين لكل الخلق أجمعين
مع تفاوت ثقافاتهم فى هذه الحياة فالقدرة والاقتدار نابع من التصوف والالتزام بكل ما تأثرنا وبكل ما تعلمنا فى هذه الحياة
لذلك نجد كاتبنا وأستاذنا محمد هزاع بارع فى توصيل الفكرة بأسلوب أدبى هو الرائع بروعة أدبه ومعتقده وفلسفته
التى أكتسبها من الحياة فى مجموعة قصصة الرائعة الموصلة لكل معنى جزل ولكل مقصود رائع فى هذه الحياة التى نحياها
نعم وبالفعل هو استاذ يملك القلوب بحرفة الساحر واسلوبه الجزل الجميل الرفيع الذى يترفع به عن كل باطل متشبث
بكل حق فى هذه الحياة فتحية له من القلب قلب أحب قصه وأسلوبه وفلسفته النابعة من معتقدنا الصادق السامى الفريد السليم المصلح
ومن كلماته وأسلوبه الرائع يقول أستاذنا محمد هزاع بفلسفته الجميلة المقنعة الرشيدة : أروني وطنًا تجلى الله على أرضه
غير كنانة الله، وأروني شعبًا وصف بأنه في رباط إلى يوم القيامة غير شعب مصر.
فإن لم تجدوا، ولن تجدوا، فاعلموا أن سر ( الوادي المقدس طوى ) يكمن في الحفاظ على ( الدين المنزل ) و( صناعة
الحضارة ) و( الدفاع عنهما ) و( إعادة العالم إلى جادة الصواب ) وقت اللزوم، هذا سر مصر وأبنائها ، بطول التاريخ وعرضه،
ماضيه وحاضره ومستقبله، وأزعم أن هذا ما تفعله مصر الآن، وما يفعله أبناؤها حاليًا، تأسيسًا لدورة حضارية جديدة .”
نصوص_من_الوادي_المقدس ( قصة قلب )… مجموعة إبداعية جديدة للكاتب الصحفي محمد جاد هزاع