كتب /أيمن بحر
نقلت وكالة الإعلام الروسية عن نائب وزير الخارجية، سيرغي ريابكوف، قوله، الأربعاء، إن موسكو لا تتوقع أن تتحسن
علاقاتها فجأة مع واشنطن بعد إقالة مستشار الأمن القومي الأميركي، جون بولتون.
وأقال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بصورة مفاجئة بولتون، وهو أحد الصقور البارزين في الإدارة الأميركية،
وسط خلافات بشأن التعامل مع تحديات السياسة الخارجية مثل كوريا الشمالية وإيران وأفغانستان وروسيا.
وقال ريابكوف إن مثل هذه التغييرات لم تسفر عن تطبيع العلاقات في الماضي
ترامب (إلى اليمين) يستمع إلى بولتون في البيت الأبيض – أرشيف
رحيل كبير الصقور.. لماذا أطاح ترامب بولتون من منصبه؟
إقالة بولتون
وقال ترامب، على تويتر: “أبلغت جون بولتون الليلة الماضية بأنه لم تعد ثمة حاجة لخدماته في البيت الأبيض. اختلفت بشدة مع الكثير من اقتراحاته مثلي مثل آخرين في الإدارة”.
وضغط بولتون، وهو أحد الصقور البارزين في السياسة الخارجية ومستشار ترامب الثالث للأمن القومي، على الرئيس كي لا يتخلى عن الضغوط على كوريا الشمالية، رغم الجهود الدبلوماسية
كما عارض بولتون، الشخصية الرئيسية وراء موقف ترامب الصارم من إيران، اقتراحات الرئيس بعقد اجتماع محتمل مع القيادة الإيرانية، ودعا إلى اتباع نهج أكثر صرامة بشأن روسيا وأفغانستان.
ونقلت رويترز عن مصدر مطلع أن هذا الإعلان جاء بعد محادثة شابها التوتر، الاثنين، وتناولت اختلاف موقف الرجلين بشأن أفغانستان.
وكان بولتون (70 عاما)، والذي تولى هذا المنصب في أبريل 2018 خلفا لإتش.آر مكماستر، على خلاف دائم مع وزير الخارجية، مايك بومبيو، المعروف بولائه لترامب
وأقر بومبيو بأنه كانت هناك خلافات كثيرة بينه وبولتون، لكنه قال للصحفيين :”لا أعتقد أن أي زعيم في أي جزء من العالم
يجب أن يفترض أن سياسة ترامب الخارجية ستتغير بشكل ملموس لمجرد أن أحدنا غادر منصبه”.