كتب /أيمن بحر
رضا يعقوب المحلل الاستراتيجي والخبير الامني ينظر الإدعاء العام الفرنسى تهمة إغتصاب سيدتين ضد الأكاديمى المنتمى
لجماعة الإخوان طارق رمضان الأستاذ الدراسات الإسلامية المعاصرحفيد مؤسس جماعة الإخوان حسن البنا بجامعة
إكسوفورد، عليه حصل على أجازة، إعتبر المتهم أن التهم كيدية، ويذكر أن بيان جامعة إكسفورد جاء من خلال إتفاق
متبادل بأثر فورى، حيث أكدت الجامعة أن الأجازة بمثابة التركيز على الإدعاءات الخطيرة الموجهة اليه والتى يعترض
عليها بشكل قاطع، وأن الأجازة لاتعنى قبول أو رفض الذنب، ومن خلال صفحتة بالفيس بوك وجه الشكر للجامعة
التى دافعت عن قرينة البراءة دون التقليل من خطورة الإدعاء الموجه اليه.
سيناتور أمريكى يكشف “قوى” تقف بوجه تصنيف الإخوان المسلمين بقائمة الإرهاب.الياً
دبى، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— قال السيناتور الأمريكى، تيد كروز، الذى قدم مشروع قرار للإدارة الأمريكية
لضم جماعة الإخوان المسلمين على قائمة الإرهاب إن هناك قوى فى الدولة العميقة بأمريكا تقف خلف عدم تصنيفهم
، جاء ذلك فى رد على سؤال خلال جلسة فى معهد هودسن بأمريكا، حيث قال: “الإخوان المسلمين بتصرفاتهم
ونهجهم وعملياتهم هم منظمة إرهابية، وهم لا يخفون ذلك، لا يخفونه فى وثائقهم التأسيسية، وعدد من حلفائنا
بما فيهم مصر يصنفون الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية لأنهم عانوا ذلك بالدرجة الأولى، وعلى فكرة الإخوان
المسلمين قتلوا مسلمين بأعداد أكبر بكثير من اليهود والمسيحيين..”، وتابع كروز قائلاً: “هم منظمة إرهابية أظهرت
إستعدادا لقتل أى شخص لا يتماشى مع نظرتهم العالمية الجهادية، علينا بالتأكيد تصنيفهم.. إنها القوى ذاتها فى
الدولة العميقة، وزارة الخارجية ووزارة الخزانة التى تناقش وتقول لا تفعلوا ذلك، لا تصنفوا الإخوان المسلمين.
.”، وأضاف: “قد يقول البعض ما الفرق الذى سيشكله تصنيف جماعة الإخوان المسلمين، دعنى أعطيكم مثالاً فى الصين،
قدمت مشروع قرار قبل سنوات لإعادة تسمية الشارع أمام السفارة الصينية، لو جابو بلازا، تيمنا بالصينى الفائز بجائزة
نوبل للسلام وسجن ظلماً فى الصين.. ويقول بعض الناس ما الفرق الذى سيشكله هذا؟ هذا يشكل فارقاً قوياً جداً،
فى كل مرة تكتب رسالة الى السفارة سيكتب العنوان وإسم الشارع وتدفع للإعتراف بوجود الشخص..”، وأردف:
“هذه القوة التى تترتب على القاء الضوء صوب أمر ما، ولهذا من المهم تصنيف الإخوان المسلمين لأن قول الحقيقة له قوة يخشاها الطغاة والإرهابيون والقتلة..”