كتب /أيمن بحر
حث مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية، يوم الأحد، ميليشيا حزب الله في لبنان على الكف عن “الأعمال العدائية” التي تهدد أمن البلد واستقراره وسيادته.
وجاء موقف واشنطن بعدما قالت ميليشيات حزب الله أنها استهدفت آلية عسكرية إسرائيلية وأدت إلى مقتل وجرح من فيها، وهو ما نفاه الجيش الإسرائيلي ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وقال المصدر الأميركي، “نحن على علم بهذه التقارير ونشعر بالقلق إزاء تصاعد التوترات على طول الحدود” وأضاف أن الولايات المتحدة تدعم بالكامل حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.
وأضاف “هذا مثال آخر على الدور المزعزع للاستقرار الذي يقوم به الوكلاء الإيرانيون في تقويض السلام والأمن في المنطقة”.
ويوم الأحد، أصدر الجيش الإسرائيلي، بيانا لخص فيه حصيلة المواجهات بين الجيش الإسرائيلي ومليشيا حزب الله على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، والتي لم تتجاوز الساعتين.
آثار القصف الإسرائيلي على بلدات حدودية لبنانية
حصيلة 120 دقيقة “خطيرة” على الحدود اللبنانية الإسرائيلية
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان “لقد رد جيش الدفاع على العملية التي نفذها حزب الله باستهداف الخلية التي أطلقت
الصواريخ المضادة للدروع، بالإضافة إلى إطلاق نحو 100 قذيفة مدفعية باتجاه مصادر النيران في جنوب لبنان.
وكانت مليشيات حزب الله قد أعلنت مقتل وجرح عسكريين إسرائيليين إثر استهداف آليتهم. وهو ما نفاه الجيش الإسرائيلي ورئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.
واندلعت المواجهات من الساعة 16:19 إلى 18:19 تقريبا بالتوقيت المحلي، شهدت ردا إسرائيليا بقصف مكثف على قرى حدودية لبنانية.
من جانبه، قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إن حزب الله تمكن من تنفيذ العملية التي خطط لها، لكنه فشل في تحقيق الغاية التي كان يخطط لها.”
وأوضح أن العملية التي نفذتها مليشيا حزب الله تمثلت في إطلاق 2-3 صواريخ مضادة للدروع باتجاه جيب عسكري وموقع أفيفيم دون وقوع إصابات.