كتب /أيمن بحر
المحلل الاستراتيجي والخبير الامني رضايعقوب التسلط والرؤية الإسرائيلية بالقوة لذلك تعتبر الأمن الإسرائيلى
فوق كل أمن، إن توسيع التصعيد يؤدى الى سوء تقدير ومواجهة محدودة نتيجة سوء تحليل للتقديريجر الى معارك عسكرية غير مرغوب فيها.
رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو يدعو لبنان وحزب الله وفيلق القدس الإيرانى الى ضرورة “توخى الحذر”
فى أقوالهم وأفعالهم، وحزب الله يعلن بأن الطائرة المسيرة التى سقطت فى محيط مكتبه الإعلامى “كانت تحمل متفجرات”
، طلب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو من زعيم جماعة حزب الله اللبنانية حسن نصر الله أن “يهدأ” بعدما
حذر إسرائيل من أنه يعد لرد وشيك على سقوط طائرتين إسرائيليتين مسيرتين فى ضاحية ببيروت، وقال نتنياهو
فى كلمة “سمعت ما قاله نصر الله، أقترح على نصر الله أن يهدأ، هو يعلم جيدا أن إسرائيل تعرف كيف تدافع عن نفسها وترد أعداءها”.
وكان حسن نصر الله، الذى خاضت جماعته المدعومة من إيران حرباً على مدى شهر ضد إسرائيل عام 2006، قد إتهم الجيش
الإسرائيلى فى خطاب القاه بتنفيذ هجوم بطائرتين مسيرتين فى وقت سابق . وقال نصر الله “أقول للجيش الإسرائيلى
على الحدود.. من الليلة قف على الحائط على رجل ونصف وإنتظرنا.. يوم يومان ثلاثة أربعة..إنتظرنا.. (لأن) ما حصل ليلة أمس لن يمر معنا، لن يمر”.
وكانت إحدى الطائرتين المسيرتين قد سقطت بينما إنفجرت الأخرى قرب سطح الأرض وتسببت فى بعض الأضرار بالمركز
الإعلامى لحزب الله بالضاحية الجنوبية التى تهيمن عليها هذه الحركة في العاصمة اللبنانية، ولم تعلن إسرائيل مسئوليتها
عن ذلك الحادث، غير أن حزب الله اللبنانى أصدر بياناً أعلن فيه أن الطائرة المسيرة التى سقطت كانت تحمل متفجرات،
وأوضح البيان أنه وبعد فحص وتفكيك الطائرة الأولى، “تبين أنها تحتوى على عبوة مغلفة ومعزولة بطريقة فنية شديدة
الإحكام، وأن المواد المتفجرة الموجودة بداخلها هى من نوع C4 وزنة العبوة تبلغ 5,5 كيلوغرامات”.
فى المقابل، أفادت هيئة البث الإسرائيلى بأن قوات الجيش على أهبة الإستعداد فى الجبهة الشمالية تحسباً لأى رد
، وأضافت الهيئة بوجود “إعتقاد لدى الدوائر الأمنية فى إسرائيل بأنه ستتم محاولة ضرب أهداف عسكرية فى شمال البلاد”.
وأجرى مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكى، إتصالاً برئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو أمس أكد فيه دعم واشنطن
لكامل لحق إسرائيل فى الدفاع عن نفسها، كما أكد بنس، وفقا لصفحته على موقع “تويتر”، على أن الولايات المتحدة ستظل دوما الى جانب إسرائيل.
وأقرّ الجيش الإسرائيلى فى وقت سابق الأسبوع الجارى بقصف عدد من الأهداف فى جنوب شرق دمشق،
معلناً هدف القصف فى “إحباط عملية إرهابية خطط لتنفيذها فيلق القدس الإيرانى وميليشيات شيعية ضد أهداف إسرائيلية
إنطلاقا من الأراضى السورية”، فيما أكد المرصد السورى لحقوق الإنسان أن الغارات أسفرت عن مقتل إثنين على الأقل من عناصر حزب الله.
وتعهد الأمين العام لحزب الله أيضاً بالرد على مقتل عناصر للحزب فى سوريا وأن الرد “سيكون على الأراضى اللبنانية”.