كتب /أيمن بحر
اللواء رضا يعقوب المحلل الاستراتيجي محادثات دبلوماسية بين البلدين
بهذا الشأن، وإن كانت قد تعقدت فى الماضى لكن وزير الدفاع التركى قال” إكتملت تخطيطاتنا وإساعداداتنا ونشر قواتنا
على الأرض، لكننا نريد أن نعمل معاً مع صديقتنا وحليفتنا الولايات المتحدة الأمريكية”.
إتفق الطرفان على إنشاء مركز عمليلت مشترك من أجل أجل إقامة المنطقى شرق الفرات على طول الحدود التركية السورية
بموجبها يتمكن اللآجئون السوريون من العودة، الممر الذى يبلغ عرضه ثلاثون كيلو متراً يستهدف الى إبعاد قوات حماية
الشعب الكردى التى تسيطر على المنطقة حتى الآن عن هذه المنطقة، حيث أن تركيا
تعتبر هذه القوات جماعة إرهابية وينبغى عليهم تسليم أسلحتهم والخروج من المنطقة.
بينما كان قادة القوات التركية يتفاوضون مع الأمريكان هدد أردوجان بإقتحام شمال سوريا وقال” هدفنا تجفيف مستنقع
الإرهاب-على حد إدراكه للأمور- فى شمال سوريا لن تستطيع تدمير هذا الورم السرطانى”.
هكذا تبين أن تركيا تعبث بالمنطقة على الرغم من أنها تعانى من وأروبا خاصة المانيا.
سكاى نيوز عربية – أبوظبى إرتفع عدد الألمان المعتقلين فى تركيا، خلال الأشهر الستة الماضية بنسبة ملحوظة
من 47 الى 62 فرداً، رغم سعى أنقرة لطمأنة الألمان الراغبين بزيارة تركيا، لمواجهة التشديد الألمانى بين حين وآخر
على تحذيرات السفر إلى تركيا خوفا من إمكانية إعتقالهم بسبب التعبير عن الرأى.
وبحسب ما نقل موقع “أحوال” تركية، فإن بيانات وزارة الخارجية الألمانية تشير الى أن 38 المانيا آخرين عالقون فى تركيا بسبب منعهم من السفر.
ولم يتضح بعد كم عدد الألمان المعتقلين أو الممنوعين من السفر فى تركيا لأسباب سياسية، مثل إتهامات بالإرهاب
، والقى إعتقال العديد من الألمان، العام الماضى، فى تركيا بظلاله الكثيفة على العلاقات بين ألمانيا وتركيا، فإضطرت
أنقرة للإفراج عن عدد كبير من الألمان بينما لا يزال البعض قيد المحاكمة.
وردت الخارجية الألمانية على طلب إحاطة من الكتلة البرلمانية لحزب “اليسار”، قائلة إن عدد الألمان الذين رفضت السلطات التركية
دخولهم الى البلاد تراجع من 95 فردا عام 2017 الى 80 فرداً العام الماضى، والى 9 أفراد خلال هذا العام.
ونقل الموقع
عن وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، أن وكيل وزارة الخارجية، أندرياس ميشائيليس،
كتب: “الحكومة الألمانية لا يتم إبلاغها بالضرورة بكافة حالات منع ألمان من الدخول الى تركيا”.
وإرتفع عدد حالات رفض دخول مواطنين المان الى الأراضى التركية وإعتقالهم هناك، عقب محاولة الإنقلاب
العسكرى الفاشلة فى تركيا فى يوليو عام 2016، مما أدى الى توتر شديد فى العلاقات بين البلدين.
لكن مرحلة تهدئة التوترات بين البلدين بدأت بالإفراج عن الصحفى الألمانى دينيس يوغيل، والذى كان أشهر المعتقلين الألمان فى تركيا، قبل عام ونصف.
وجاء فى تحذير حديث لوزارة الخارجية الألمانية بشأن السفر “لا يمكن إستبعاد… أن تتخذ الحكومة التركية إجراء
جديدا ضد ممثلى وسائل الإعلام الألمانية ومنظمات المجتمع المدنى”، وأضاف “البيانات التى يشملها الفهم القانونى
الألمانى لحرية التعبير يمكن أن تؤدى فى تركيا الى قيود مهنية وإجراءات جنائية”، وذكرت الوزارة أن السلطات التركية
“ترتاب بشأن أى صلات بشبكة رجل الدين المقيم فى الولايات المتحدة فتح الله غولن الذى تقول أنقره إنه دبر محاولة
انقلاب عام 2016″، وأضافت “أى سائح سبق له المشاركة فى إجتماعات فى الخارج لمنظمات محظورة فى تركيا
يواجه خطر الإعتقال، وكذلك الألمان الذين قالوا أو أيدوا آراء تنتقد الحكومة التركية على مواقع التواصل الإجتماعى”.
وذكر موقع “أحوال” أن أنباء فى الصحافة الألمانية حول تهديد السياح الألمان وتحذيرهم ترددت مجدداً من السفر الى
تركيا، الأمر الذى يعرض السياحة فى تركيا لإنتكاسة جديدة خاصة عقب تهديدات مماثلة للسياح العرب.