كتب /محمد محسن السهيمي المملكة العربية السعودية
متابعة اعلامية أيمن بحر
شدد نائب وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان، على أن العلاقات بين السعودية والإمارات حجر الزاوية لأمن واستقرار المنطقة ضد مشاريع التطرف والفوضى والفتنة.
وذكر الأمير خالد بن سلمان، في سلسلة تغريدات على حسابه في تويتر “العلاقة الأخوية الراسخة بين المملكة والإمارات
، وقيادتيهما والتعاون الوثيق بين البلدين في مختلف المجالات، هو حجر الزاوية لأمن واستقرار المنطقة ورخائها أمام مشاريع التطرف والفوضى والفتنة والتقسيم”.
وتابع “نعمل اليوم سويا مع أشقائنا في الإمارات لتحقيق الأمن والاستقرار في عدن وشبوه وأبين، وسنستمر مع
دول التحالف في توحيد الصف وجمع الكلمة لمواجهة التهديد الإرهابي سواء الحوثي المدعوم إيرانيا أو تنظيمي القاعدة
وداعش، وتقديم الدعم للشعب اليمني حتى يسود الأمن والاستقرار كافة أرجاء اليمن”.
وختم قائلا “الحوار الداخلي وليس الاقتتال، هو السبيل الوحيد لحل الاختلافات اليمنية الداخلية، وشتان بين
من يختلف في سبيل مصلحة وطنه وطرق توفير الحياة الكريمة للمواطن اليمني وبين من يقاتل اليمنيين أصل العرب
تقربا و تزلفا لولاية الفقيه ومشروع النظام الإيراني الإرهابي في المنطقة”.
مجلس التنسيق السعودي الإماراتي
7 لجان لتحقيق التكامل السعودي الإماراتي في 21 مجالا حيويا
الرياض وأبوظبي أكدتا دعمهما الكامل للشعب اليمني
السعودية والإمارات: جهودنا مستمرة لنصرة الشعب اليمني
وكانت السعودية والإمارات أصدرتا بيانا مشتركا، للتعبير عن رفضهما واستنكارهما لما تتعرض له دولة الإمارات العربية
المتحدة من حملات تشويه على خلفية الأحداث الأخيرة في عدن وأبين وشبوة.
وجاء في البيان الصادر عن وزارتي خارجية السعودية والإمارات “تابعت حكومتا المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات
العربية المتحدة بقلق بالغ مجريات ومستجدات التطورات السياسية والعسكرية عقب الأحداث التي وقعت في
عاصمة الجمهورية اليمنية المؤقتة عدن.. وما تلى ذلك من أحداث امتدت إلى محافظتي أبين، وشبوة، في وقت رحبت فيه
الحكومة اليمنية والأطراف التي نشب بينها النزاع بالوقف الفوري لإطلاق النار وقيامها بتسليم المقرات المدنية في عدن
للحكومة الشرعية تحت إشراف قوات التحالف والترحيب بدعوة المملكة للحوار في جدة”.
وأضاف البيان “وإزاء ذلك فإن حكومتي المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وانطلاقا من مسؤوليتهما في
تحالف دعم الشرعية في اليمن لإنقاذ اليمن وشعبه من انقلاب الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران، تؤكدان على استمرار كافة
جهودهما السياسية والعسكرية والإغاثية والتنموية بمشاركة دول التحالف التي نهضت لنصرة الشعب اليمني”.
وأكد البلدان حرصهما وسعيهما الكامل للمحافظة على الدولة اليمنية ومصالح الشعب اليمني وأمنه واستقراره واستقلاله ووحدة
وسلامة أراضيه تحت قيادة الرئيس الشرعي لليمن، وللتصدي لانقلاب ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران والتنظيمات الإرهابية الأخرى.