كتب /محمد محسن السهيمي
متابعة /أيمن بحر
أثارت جريمة قتل امرأة تركية على يد طليقها أمام ابنتها غضبا عارما في تركيا، خصوصا في أعقاب نشر فيديو الجريمة على وسائل التواصل الاجتماعي الجمعة.
وفي التسجيل المصور للجريمة يسمع صوت المرأة التركية أمينة بولوت، البالغة من العمر 38 عاما، وهي تقول لابنتها الصغيرة، فيما الدماء تغطيها “لا أريد أن أموت”.
وفي تلك اللحظة يسمع صوت الابنة، البالغة من العمر 10 أعوام وهي تقول لأمها التي تحتضر “رجاء.. لا تموتي يا أمي”، وفقا لما ذكرته صحيفة “ديلي نيوز حرييت” التركية.
ووقعت الجريمة في مقهى بمدينة كيريكاليه وسط الأناضول، يوم 18 أغسطس، عندما أقدم الزوج السابق على طعن طليقته أمينة حتى الموت
وتوفيت أمينه بولوت في المستشفى في وقت لاحق متأثرة بالطعنات التي وجهها إليها زوجها السابق، الذي كانت قد طلقته قبل 4 سنوات.
نجلا القاتل اللذين راحا ضحية جريمة والدهما في إسطنبول
إسطنبول تستيقظ على مجزرة “عائلية” مروعة
الأم تفننت في تعذيب الطفلة الرضيعة
“الأم المجرمة”.. تركية عذّبت رضيعتها بـ3 أفعال شيطانية
جريمة بشعة في تركيا
تركي قتل صديقته البطلة.. واعترف.. ثم انتحر
الجريمة وقعت داخل البيت
أخ يقتل أخاه بسبب خلاف على “الريموت”
وقال القاتل والزوج السابق، فيداي باران، للشرطة إنه أقدم على قتل مطلقته طعنا بسكين كان يحمله معه دائما.
وأصبح اسم أمينة بولوت موضوعا عالميا ومن بين الأكثر تداولا على تويتر،
كما تم تناقل وسم “لا أريد أن أموت” على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي.
وبعد عرض الفيديو على الإنترنت، في 23 أغسطس، تجمع عشرات المتظاهرين في العاصمة أنقرة للتنديد بالجريمة البشعة،
فيما سارع مسؤولون، بمن فيهم وزير العدل التركي عبد الحميد غول، إلى إدانتها وكذلك الحال مع المشاهير وأندية كرة القدم مثل فريق بشكتاش.
وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين “نتوقع أن يعاقب القاتل أشد عقاب وبأكثر الطرق قسوة”
، بينما أعلنت الحكومة أن فريقا من علماء النفس يعتني بالطفلة.
يشار إلى أنه في الأشهر الستة الأولى من العام 2019، تعرضت 214 امرأة للقتل على أيدي الرجال، مقابل 440 امرأة
في العام السابق، فيما سجل العام 2017 مقتل 409 نساء، و121 امرأة
في العام 2011، وفقا لجماعة حقوق المرأة “سوف نوقف قتل النساء”.