كتب /أيمن بحر
رضا يعقوب المحلل الاستراتيجي والخبير الامني إحتل الكيان الغاصب التوسعى الإسرائيلى الجولان عام 1967،
وقد ساندت الولايات المتحدة الأمريكية هذا الإحتلال وبلغ الأمر مداه أن إعترف ترامب بضم مرتفعات الجولان الإسرائيلى
للكيان التوسعى ليعبث بالواقع بالشرق الأوسط، والآن بعدهذا التوسع سقط السكان الدروز بالجولان يطالبون فيه الحماية الدولية البيئية للمرتفعات من أسلوب الكيان الغاصب.
مشروع مزرعة الرياح الإسرائيلية يوحد المستوطنين اليهود ، الجولان الدرزى، إميل مسعود هو درزى عربى يعرف
بأنه “سورى الى الأبد” ، وعوفر ميجيد هو مستوطن إسرائيلى فى مرتفعات الجولان المتنازع عليها، قد يبدو هؤلاء
شركاء غير محتملين، لكن المعركة لإنقاذ البيئة ضد الشركات الإسرائيلية الكبرى دفعت مسعود، وهو مزارع محلى
، وميجيد أستاذ الفيزياء الى تحالف مزدهر يعمل على تحويل المفاهيم المتبادلة بين الدروز فى الجولان واليهود.
قال مسعود للمونيتور فى منزل عائلته فى مجدل شمس: “سيتم تدمير أراضينا، لا يمكننا السماح بحدوث هذه الكارثة الدروز ،
اليهود، ليس هناك فرق لقد تضافرت جهودنا ضد عدو مشترك لوقفه “.
بدأ كل شئ عندما وضعت إحدى شركات الطاقة “الخضراء” فى إسرائيل أنظارها على بساتين الكرز والتفاح التى يملكها الدروز، أراد
Energix إقامة العشرات من توربينات الرياح الشاهقة ، بعضها 64 طوابق ، على أرض المزارعين، بدأ مسئولو الشركة
فى مغازلة السكان الدروز بهدوء، ووعدوهم بوظائف وحوافز أخرى، مثل المدفوعات السنوية التى تبلغ حوالى
11000 دولار للسماح لهم ببناء التوربينات على قطع أراضيهم الفردية، وقال النشطاء
إن هناك ست مائة متر مربع لكل توربين – أو حوالى 6500 قدم مربع – كانت كل ما تحتاج اليه Energix.
كانت الحرب الأهلية فى سوريا مستعرة، لم يعد المزارعون يبيعون منتجاتهم هناك بعد أن سيطر الجهاديون
السنة على الدروز على الحدود، ذابت الدخل ، وبدأ العرض جيداً لذلك وقع عدد قليل من المزارعين عقوداً مع Energix ويعتق
د أن ما يصل الى 40 من مالكى الأراضى الدرزية قد أخذوا الطعم.