كتب احمد حلمى عثمان
اعترافات مثيرة توصلت لها تحقيقات نيابة إمبابة في واقعة العثور على شاب مذبوح داخل شقته، بعد الكشف أن الجاني
استخدم زوجته لاستدراج المجنى عليه وقتله، انتقاما منه بعد اعترافها له بوجود علاقة آثمة بينهما، واكتشافها وجود علاقة أيضا بين المجني عليه وابنتهما الشابة
وقالت الزوجة أمام النيابة إنها اعترفت لزوجها عن علاقتها بالمجنى عليه «جارها في العقار»، واستمرت علاقتهما لفترة قاربت على عام، كانت تتردد خلالها على شقته مستغلة تواجد
والدته في العمل حتى انفصلا، مضيفة أنها فوجئت بأن المجني عليه «لعب في دماغ» ابنتها الشابة، ١٧ عاما، وأوقعها في شباكه وأفقدها
عذريتها، ما أثار حفيظة الأم التي استشاطت عندما علمت بما حدث لابنتها، فانهارت أمام زوجها واعترفت بما جرى بينها وبين جارهما
وما وصلت له ابنتهما، فقرر الزوج قتله انتقاما لشرفه، وطلب منها استدراجه على أن يقوما بتنفيذ مخطط قتله
وبمجرد أن فتح العشيق الباب انقض عليه الزوج وصديقه الذي استعان به لتنفيذ الجريمة، وفروا هاربين
وكان اللواء دكتور مصطفى شحاتة مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة، تلقى إخطارًا من قسم شرطة إمبابة بإبلاغ أهالي المنطقة بعثورهم على شاب مقتولا داخل شقته، وتبين أن الجثة لشاب مصابًا بطعنة بمنطقة الرقبة ومقيم بمفرده، وبطرق والدته الباب عليه عقب عودتها من العمل، لم يرد فدخلت وجدته مذبوحا غارقا في دمائه