حفل توقيع 2
الواجب علينا كأباء لأجيال هى ستكون الأمل فى مستقبل كله أمل ونهوض وتقدم يجب علينا بث فيهم حب الاطلاع
والقراءة وخاصة فى انتاج العمالقة فى السلوك والفعل نعم انهم ابطال بكل معانى الكلمة ولقد سمعنا لكلمة اللواء
معتز الشرقاوى بطل حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر وكان على أيديهم النصر لكل العرب على كل الغرب المتسلط
علينا من قديم الزمان ومعهم جرزان الكيان المسمى بالكيان الصهيونى لقد سمعنا بطولات جوبنا معها خيالات
وكأنها واقع ملموس لدينا بكل حواسنا من كلامهم سمعنا صوت الطلقات وصوت المدفعية الثقيلة فى الميدان
ميدان العزة ميدان الكرامة ميدان الدفاع والزود عن الدين والشرف والعزة والكرامة العربية نعم انهم ابطالنا
وواجب علينا جميعا تخليد هذه البطولات ونقلها مقروءة ومسموعه ومرئية للجميع وخاصة لأبنائنا حملة لواء الوطن
فى كل مكان على الأرض فالشهامة العربية والترابط العربى نابع من المعتقد الذى ينهانا نهيا تاما عن الاعتداء
على الأخر ونزلت الأيات البينات كثيرا فى هذا النهى فى الاعتداء على الغير نعم فصريح معتقدنا وصحيحه ينهانا عن ذلك
كما ينهانا عن الاصراف فى القتل أثناء الحروب والمعارك وجاءت ايات الذكر الحكيم فى كثير من الماضع
كى تبث فينا بثا هذه الاخلاقيات السامية التى يقف لها كل العالم من حولنا اجلالا وتقديرا لمعتقدنا الأصدق والأسلم
عالميا الذى وضعه رب البشر نعم قام الأستاذ محمد الشافعى بجمع كل هذه البطولات التى لم يعلم عنها شيئا كل
الأجيال الحالية فى مدى بطولات خير أجناد الأرض ومدى ترابطهم من خلال قيادة حكيمة بذرت فيهم حب الانتماء
للوطن والدفاع والزود عنه بكل غالى ونفيث بدمائهم وأراحهم فكانوا يسارعون الى العدو الذى كان يمتلك من الأسلحة
أحدثها فيهجمون على العدو هجوم شرسا يجعل جنود العدو يهربون ويتركون السلاح والمعدة ويهرعون هربا كالجرزان
باحثة عن جحور بعيدا عن الصناديد من جنودنا الأشاوس الذى علمهم قادتهم خير أجناد الأرض حب الوطن
وكيفية التعامل مع العدو المعتدى علينا وكانت كلمة من اللواء معتز الشرقاوى توقفت عندها كثيرا وما رميت
اذ رميت ولكن الله رمى بعد وان تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم صدق الله العظيم ونحن الشعب العربى لا ننهزم
ابدا الا بالخيانة ولقد عانينا كثيرا من هذه الخيانات على مر التاريخ وكانت السبب الرئيسى بالفعل فى كل الهزائم
التى حلت بنا من عدو غاصب ومن استعمار غاشم ناهب لخيرات امتنا العربية ردح من الزمان ليس بقليل بث فيه
ما بث من مفاسد فكرية واخلاقية محاولة منه تشوية عاداتنا وتقاليدنا فاتبعه منا من كان ايمانه ضعيف حتى وصلنا
الى ثورة 23 يوليو المجيدة التى أجلت الاستعمار الغربى عن الكثير من البلدان العربية وعن مصرنا نعم ومن
52 وحتى 67 تم بناء مصرنا الحديثة ولقد شن علينا العدو الغاشم متمثلا فى ثلاثة دول غربية صهيونية لضرب التقدم
والنهوض الناصرى لمصرنا ولكل الوطن العربى ولكن قام جيشنا مع المقاومة الشعبية بالنصر عليهم جميعا بالصمود
والتحدى واستوقفنا قول سيادة اللواء معتز الشرقاوى فى ما الفرق بين جيل الثورة 23 يوليو والأجيال الحالية
وكنت أود الرد عليه فى الحفل المقام ولكنى توقفت كى أسمع منه وأتعلم ففى صمتى خير من التحدث ولكنى اختلف معه
فيما وصل اليه كلهم واحد فكيف لرجال ثورة 23 يوليو كهؤلاء الأجيال الحالية شتان الفرق وكى نصل الى النتيجة
التى وصل اليها هؤلاء الأبطال فيجب علينا جميعا أن نخوض ما خاضوا بعد استعمار دام عليهم سنين وولدوا وتربوا
فى شدائد تلو الشدائد حتى صاروا هكذا بيننا ابطال رجال لا يخافون الموت فداءا للوطن نعم الشدائد تصنع الرجال
وهى سنة كونية أرادها الله كى يرجع حقوق كل الوطن على أيديهم الناصرة المنصورة بنصر الله وللحديث بقية