مشروع نجم
ساعات قليلة قد لا تتجاوز اليوم الواحد ويغادر الناشئ ابراهيم كمال ابراهيم لاعب نادي بتروجيت ذات ال16 عام مطار القاهرة
متوجها الي دولة الإمارات العربية المتحدة حيث سيتم عرضه علي اكثر من نادي هناك بواسطة إحدي شركات تسويق
اللاعبين بعد إقتناع مسئولي الشركة بمستوي اللاعب ومهاراته العالية.
فهو يجيد اللعب في مركزي صانع الألعاب و الديفيندر.
وقد بدأ الناشئ مشواره مع الكرة وهو إبن الخامسة و يعود الفضل الأول
الي والده (كمال إبراهيم) الذي اكتشف ملامح النبوغ الكروي المبكر لدي إبنه وتوجه به الي مدرسة الكرة بنادي بلدية
المحلة وهناك تم صقل موهبته بواسطه مدربين براعم أكفاء مثل(حسن كمال – ناصر عبد الرحيم – محمد الشامي – أشرف علام – علاء أبو زيد).
في أول بطولة رسمية لدوري القطاعات حصل مع ناديه علي المركز الثاني مع مدربه محمد الشامي وهو إبن ال14 عام
وفي العام التالي حصل علي المركز الأول مع مدربه حاتم العوضي.
بعد نهايه الموسم اتجه به والده الي اختبارات النادي الأهلي الذي اجتازها بنجاح ولكن تطورت الأمور سريعا بعد حصول
اللاعب علي الاستغناء من نادي بلديه المحلة و انتقل إلي صفوف نادي بتروجيت تحت قيادة مدربيه (أسامه سعد – هشام النوبي)
وحقق مع فريقه المركز الخامس متأخراً عن نادي الأهلي الذي إحتل المركز الرابع بفارق نقطة واحدة!
ولكن تأتي
الرياح بما لا تشتهي السفن بسبب هبوط بتروجيت الي القسم الثاني. وقد تلعب الأقدار دورها في ميلاد نجم جديد في
عالم الساحرة المستديرة و يكتب له اللعب في احد أندية الإمارات العربية المتحدة.
وقد صرح الناشئ قبيل سفره بأنه لن ينسي فضل مدربيه وخاصه الكباتن (مجدي الجبالي – حسن كمال – نبيل عبد الرؤوف
– عبده الصالحي – ناصر النني)
و قدم الشكر الي الكابتن أحمد عبد الله (وكيل اللاعب) و الكابتن
محمد الفيومي (اللاعب السابق لدي اتحاد الشرطة و الاتحاد السكندري). وفي أشار اللاعب الي حبه للرقم 19 و السبب
في ذلك يعود الي شغفه باللاعب العالمي ميسي والذي بدأ مشواره الكروي بارتداء تيشيرت يحمل رقم (19).