كتب /أيمن بحر
رضا ،يعقوب الخبير الامني الخروج البريطانى الخشن له عواقب كارثية بدون إتفاقيات مسبقه خصوصاً المتضررين
من هذا الإنسحاب، والبرلمان البريطانى نجح فى إفشال إتفاقية رئيسة الوزراء التى “إستقالت” بنسبة كبيرة.
عدم إبرام إتفاقيات تجارية لهذا الخروج يتسبب فى إرتفاع الأسعار، ووقوف الشاحنات لفترة للتفتيش الجمركى بين الإتحاد الأوروبى وبريطانيا يهدد بفساد البضائع خاصة الخضروات.
بريطانيا تستورد نصف إحتياجاتها من الغذاء من دول الإتحاد الأوروبى، لكن كنوع من التكبر البريطانى يرفض أغلب الرأى العام البريطانى من تحكم مفوضية الإتحاد الأوروبى ببروكسل فى التحكم بالقرار البريطانى.
خطة بريطانيا تزيد المخاوف فى هذا الإتجاه حيث يقف آلاف الجنود لمواجهة الإضطرابات المحتملة، وتتفاقم الأمور الى أسوأ درجة.
يعد ذلك زلزال لبريطانيا وصدمة للإتحاد الأوروبى والإقتصاد الدولى، وقد تؤدى الى تفكك هذا التكتل، رئيسة وزراء
أسكتلندا نيكولا ستورغون المتمسكة بالبقاء بالإتحاد الأوروبى ستنظم إستفتاء جديد حول الإستقلال من المملكة المتحدة التى تبتعد عن الإرتباط بالإتحاد الأوروبى.