كتب-هاني قاعود.
1_ تم ذبحهم فى قطعة أرض بجانب ترعة الجيزاوية بطريق مصر أسيوط الزراعي بالحوامدية، بجانب كوبري الحوامدية العلوي.
2_ الكاميرات أظهرت مرور الفتاتين رفقة والدهم حتي أن وصلوا إلي محل البلاغ، بإرادتهما دون أى مشاكل وقام بذبحمها،
و الإثنين كانوا معاه مش اتصل بواحده ذبحها وجاب الثانية كما كتبت بعض المواقع.
3_ الأب لم يقوم بتسليم نفسه إلي قسم الشرطة و إنما ظل جالسا بجانب الجثة وأبلغ شرطة النجدة وتم إبلاغ القسم وحضرت
قوة أمنية إلي محل البلاغ، وكانتا ترتديان كامل ملابسهما، وكان بجانب الجثث السلاح للمستخدم.
4_ التحريات الأولية أثبتت أن الفتاتين صاحبتا سمعة طيبة بين الأهالي بمنطقة محل سكنهم، ووالدهما كذلك، ولا أحد يعلم
حتى الآن سبب القتل وليس كما أشيع على مواقع التواصل الاجتماعي أنه بسبب سوء سلوك الفتاتان.
5_ الفتاتين الأولي طالبة بجامعة القاهرة، والثانية طالبة بكلية البنات قسم اللغة العربية
جامعة حلوان، و الأب على المعاش وكان يعمل فى أحد الشركات الكبري بالحوامدية
تفاصيل البلاغ
تلقى العميد عادل ابو سريع مأمور قسم شرطة الحوامدية بلاغا يفيد بذبح اب لنجلتية على ترعة الجيزاوية
بجوار مرور الحوامدية وطلعة الكوبرى المؤدى الى داخل ذات البلد وقسم شرطة الحوامدية على الفور انتقلت مباحث
القسم برئاسة الرائد محمد أبو القاسم ومعانوه النقباء عبد العزيز فرحات وفارق عبد القادر واسلام السيسى الى مكان الحادث
وتم فرض كردون امنى وتم اخطار النيابة العامة التى أمرت بتحويل الجثتين إلى مشرحة زينهم
وأفادت تحريات المباحث التى قادها العقيد أحمد نجم مفتش مباحث الحوامدية وأبو النمرس أنه منذ اسبوع تقريبا تم اخطار
القسم بنشوب حريق بشقة المجنى عليهم بشارع حامد ندى متفرع من شارع سعد زغلول بالحوامدية وأكلت النيران محتويات الشقة
بما فيهم جاهز الفتاتان المعد لزواجهما وبالفعل انتقل الفتاتان للمعيشة عند عمهم بطريق 11 ويدعى “س.ع.أ”
وأكدت التحريات أن الاب قد أحيل إلى المعاش المبكر من عدة سنوات وكان يعمل بشركة السكر والصناعات التكاملية
وهو منفصل عن زوجته منذ 15 عام وقام بإصطحاب نجلتيه “إ.ن.ا” ‘طالبة بجامعة القاهرة و “أ.ن.أ” طالبة بكلية البنات
قسم اللغة العربية جامعة حلوان إلى مكان الحادث بإرادتهما دون اى مشاكل وقام بذبحمها
وتكثف رجال المباحث جهودها الان مع القاتل لمعرفة سبب القتل ولا احد يعلم حتى
الان سبب القتل وليس كما أشيع على مواقع التواصل الاجتماعى انه بسبب سوء سلوك الفتاتان