كتب / أشرف الجمال
تعظيما للدور الوطنى والأجتماعى والأنسانى ولأن الإنسان هو الركيزة الأساسية لصناعة الحضارات والنهوض
بأى دولة فقد تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى اهتماما كبيرا بقضية بناء الانسان والهوية المصرية وفى ضوء ذلك أعلن
سيادته عام ٢٠١٩عاما للتعليم لذا نظم اليوم الثلاثاء 6 أغسطس مركز النيل للإعلام بالسويس الهيئة العامة للاستعلامات
ندوة حول التعليم وبناء الانسان حاضر فيها الاستاذة عيوشة محمد عبد العزيز مدير عام إدارة جنوب التعليمية
بالتعاون والتنسيق مع توجية التربية الاجتماعية بإدارة شمال التعليمية برئاسة الأستاذ عبد السلام فؤاد موجة اول تربية
اجتماعية وبحضور أعضاء مكتب الخدمة الاجتماعية الاستاذة كاميليا بشرى والدكتورة فاطمة يوسف وعدد كبير من
الأخصائيين بإدارة شمال وجنوب التعليمية وبعض مديريات الخدمات والشركات بالسويس.
— وتحدثت عيوشة حول الجهود التى تبذلها الدولة من أجل تطبيق منظومة التعليم الجديدة فى جميع المحافظات
والخدمات الصحية التى تقدمها الدولة لطلاب المدارس ضمن المبادرات التى كلف بها رئيس الجمهورية والمسح الطبى لطلاب
المدارس ضمن مبادرة ١٠٠مليون صحة بخلاف حملة الكشف المبكر والعلاج لطلاب المدارس من أمراض السمنة والأنيميا
والتقزم وأضحت عيوشة إلى أن التحدى الرئيسى لأى منظومة تعليمية هو مدى تحقيق جودة الخدمة وجودة المخرجات وهو تحد يرتبط بوجود المؤسسات ورسالتها –
– واضافت عيوشة أن الواقع يفرض علينا التعامل مع معطيات مجتمع المعرفة والاستعداد للدخول فية بقوة حتى تتبوا
بلادنا للمكان الذى يليق بها على الخريطة الدولية لمجتمع المعرفة والعولمة واضافت أن هناك تحدى للارتقاء بالمستوى
الاقتصادى للمعلم لمستويات تليق ليواكب أقرانه بالدول المتقدمة تعليميا وتحدى ربط مخرجات التعليم بأجندة التنمية
الاقتصادية وتحديد دوره بدقة وكفاءة فى هذا الشأن لتلبية إحتياجات سوق العمل من التخصصات المختلفة ذات التنوع
والانتشار والكثافة الذى تفر لأغراض التنمية ودورة فى التصدى لمشكلة البطالة ودعم مبادرات ريادة الأعمال والتوظيف الذاتى
فصلا عن دورة الجوهرى فى مواكبة وتلبية احتياجات المعرفة والقدرة والمهارة فى ظل العمل المتغيرة باستمرار
والتى يتطلب يقظة وحنكة من واضعة سياسات التعليم ومخططية لتحديد مسارات السليمة.
— وفى نهاية الندوة أكدت عيوشة أن بناء الانسان يبدأ من التعليم والاهتمام
بمبدأ المواطنة والاخلاقيات والقيم ورفع قيم الولاء والأنتماء للوطن بين الطلاب.