كتبت/ لمياء علي
على غرار قضيته الشهيرة مع الممثلة جومانا مراد، التقى الإعلامي زكريا فحام مع المخرج صفوان نعمو في حوار خاص
كشف من خلاله عن كل الأدله التي تبرهن على براءته وذلك بحضور المحامي جورج شحادة والمحامي ياسر أحمد.
في بداية الحديث، عقب صفوان على الشائعات التي طالته من قبل الصحفيين
ببعض المواقع، وأهمها أنه تم الحكم عليه بالسجن لمدة 25 عاما وكلها معلومات كاذبة.
وأضاف أن في عام 2016 تم عرض مسلسل مدرسة الحب وحقق نجاحا كبيرا، وانضمت الممثلة جومانا مراد للمسلسل
في 2017، على أن تشارك في الجزء الثالث والرابع وتم الإتفاق معها هي والسيد/ ربيع بسيسو وتمت الشراكة بين الثلاث
أطراف، وبعد تصوير 12 حلقة من العمل، قال ربيع بسيسو وجومانا أن هناك شريك ثالث
سيشتري حصة من هذا العمل دون أن يظهر بالصورة، وسيغطي الإنتاج عن طريقهما.
وبعد تصوير 27حلقة، اقترحت جومانا على صفوان نعمو أن يكرر تجربة مثل ثلاثية موطني، فإقترح عليها فكرة تتعلق
بجواز السفر السوري الذي يواجه مشكلات للدخول لأي دولة عربية ولكنها رفضت الفكرة.
وعندما طرحت عليه فكرة أخرى بخصوص اللاجئين السوريين لتنفيذها، وجدها لاتتماشى مع مبادئه ورفضها
ومن هنا بدأت الخلافات وتم وقف التصوير لمدة شهر كامل إلى أن تلقى
من زوجها اتصالا يبلغه بإستكمال التصوير في دبي، وتمت المصالحة.
بعدها اقترحت جومانا وزوجها أن يستكمل التصوير في مصر، وبعد تجهيز الأوراق الخاصة بالسفر، فضل صفوان أن
يظل موجودا في دبي لكي يستكمل مونتاج الحلقات، واقترح على أمير نعمو أن يتوجه مع جومانا وزوجها إلى مصر.
وعندما وصل أمير إلى القاهرة، حدث خلاف مع جومانا وزوجها بسبب عدم وجود صفوان وأصرا على تواجده هو أيضًا بمصر.
وأضاف أنه توجه بالفعل صفوان إلى مصر يوم 18 ديسمبر عام 2017 ، وعندها دعته جومانا وزوجها على العشاء
بالفورسيزون، وعندما وصل قالت جومانا لزوجها أن يأخذهم إلى فيلا خاصة بها وهي ستلحق بهم بعد أن تنتهي من
تسجيل حوار صحفي، وبالفعل توجه صفوان وأمير مع ربيع بسيسو للفيلا وبعدها تم الإعتداء
عليهم من أشخاص بداخلها بأمر من زوجها تحت تهديد السلاح.
وبعد ذلك وتحت تهديد السلاح طلب أحدهم من أمير أن يخبر زوجته بتسليم دفتر الشيكات الخاص به لأحد الأشخاص
كان متواجد تحت منزله ويدعى هشام عامر وهو سوري الجنسية، وتم اجبارهم على الإمضاء على وثيقة مزورة تتعلق بالتزوير
المادي تحت تهديد السلاح واستغلها الثنائي جومانا وزوجها وقاما بتقديمها لمحكمة
واحدة للقضاء السوري وتراجعا عن تقديمها لباقي المحاكم.
كما طلبوا منهم أن يسلموا جهاز المونتاج الخاص بالحلقات، وعندما اتصل صفوان وأمير بالشخص المسؤل عندهم
عن الجهاز كان هاتفه مغلقًا، ولذلك قام ربيع مع هؤلاء الأشخاص بسرقة جواز السفر
الخاص بهما وقاما بأخذهما إلى طريق مصر الإسكندرية الصحراوي وتركوهما.
وأوضح صفوان أنهما أرادا أن يحررا محضرا ضد جومانا وزوجها بالتخطيط لخطفهما وتهديدهما تحت السلاح ولكن
نصحهما مدير الإنتاج محمد عبد الحفيظ بعدم فعل ذلك لأن جومانا لها معارف كثيرة بالقاهرة.
لسماع باقي تفاصيل الحوار اضغط هنا