متابعة / محمد مختار
قامتا بالتنقيب عن البترول في منطقة حقل ظهر اي منطقة شرق المتوسط
وكان ذلك في 2010
واعترضت مصر علي ذلك ولكن لم تبالي تركيا و لا اسرائيل
وفي نفس الوقت رفضت الشركة الايطالية العمل في المشروع بعد زيارة سرية لعمر سليمان الي ايطاليا
ولكن اثناء نكسة
يناير عادت تركيا واسرائيل مرة اخري الي المنطقة وارسلوا بعض المعدات وخاصة الحفار الاسرائيلي وظل العمل
طوال فترة حكم الجاسوس مرسي
وكانت الصقور تتابع الموضوع وتم ابلاغ الجاسوس مرسي
ولكنه قام بأبلاغ اسرائيل وتركيا بذلك
فقامت الصقور بالاستعانة بالاقمار الصناعية لتراقب ما يحدث
في تلك المنطقة الي ان قامت ثورة 6/ 30 فادركت اسرائيل وتركيا ان الصقور المصرية هي من ستدير السلطة
في مصر وانهم لن يسمحوا لهم بالتنقيب عن البترول في تلك المنطقة
فقامت تركيا بارسال اسطولها الي هناك وقامت اسرائيل بأرسال احدي الغواصات كما ارسلت اسرائيل طائره حربية
الي الحدود المصرية فقامت بأعتراضها قوات الدفاع الجوي واجبرتها علي العودة الي اسرائيل
فقامت اسرائيل بتشغيل منظومة الصواريخ وعمل اختبارات عليها وتم رصد ذلك وقام ابطالنا بملحمة بطولية
حيث دخلت علي تلك المنظومة وعدلت الشفرة الخاصه بها **
نفهم من ذلك
ان تلك الصواريخ اصبحت تحت سيطرة وقياده ابطالنا بمعني انه يمكن ضرب
اسرائيل بنفس صواريخها
هنا اجتمع مجلس الدفاع الاسرائيلي علي الفور وقام الرئيس الامريكي
اوباما وقتها بطلب وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي تليفونيا ورفض وزير الدفاع الرد علي المكالمة وتم تحويلها
الي الرئيس عدلي منصور
وفهم اوباما الرسالة
بعدها مباشرة حضر اوباما ومعه بعض الخبراء لاستعادة اسرائيل السيطرة علي منظومة الصواريخ ولكن كانت
الصقور تقوم بتغيير الشفرة كل بضع دقائق وفشلت امريكا واسرائيل في استعادة السيطرة عليها
وكان الحل هو التفاوض مع مصر أو تفكيك المنظومة بالكامل
واختارت اسرائيل التفاوض والرضوخ لمطالب الصقور
لان تفكيك المنظومة يعني انهيار اسرائيل بالكامل
وانسحب الحفار والغواصة الاسرائيلية
كما انسحبت تركيا ودخلت القوات المصرية بكامل اسلحتها الي المنطقة ج وبذلك انتهت كامب ديفيد الي الأبد
بعدها تم تلفيق اغتيال روجيني للدولة المصرية حتي لا يتم الاتفاق بين الحكومة المصرية والشركة الإيطالية ايني وحتي لا تتمكن مصر من استخراج الغاز من حقل ظهر
ولكن المخابرات ودولة ما بعد ٣٠ يونيو نجحت في افشال المخطط