كتب /ايمن بحر
متابعة /محمد محسن السهيمي
اللواء رصا يعقوب الخبير الامني يتعطش العالم للبترول،
مضيق هرمز أكبر ممر مائى ناقل له، 20% من السفن الناقلة له تمر به، العشرات من السفن الإيرانية الصغيرة التابعة للحرس
الثورى تجرى تدريبات ومناورات بحرية به، الولايات المتحدة الامريكية تفرض عقوبات على إيران، فى ذات الوقت
تعلن إيران غلق المضيق، الإمارات العربية تتخذ إجراءات حربية لتأمين الممر.
تهديدات إيران فى المضيق ليست الأولى، خلال ثمانينات القرن الماضى قامت البحرية الأمريكية بتأمين سفن ناقلات
البترول عبر المضيق، منذ ذلك الحين وضع منتجو النفط وعلى رأسهم الإمارات العربية وضع خطة طوارئ،
ميناء الفجيره فى خليج عمان صنع نقطة فى نهاية خط الأنابيب قبل عقد من الزمن لتجاوز مضيق هرمز، لذلك تعتبر
الفجيره تاريخياً بمثاية طوق النجاه ضد أى مخاطر جيوسياسية يمكن أن تحدث فى الخليج العربى.
تصاعدت
الحرب السياسية بين الولايات المتحدة الأمريكية وأيران، الرئيس الإيرانى يحذر الحرب مع إيران تعد “أم الحروب
” الريس الأمريكى عبر تغريده كتب” وضع حد للتهديدات الإيرانية والا ستواجه إجراءات وخيمة”، تغير التكتيك
حيث طلب الرئيس الأمريكى بدون شروط مسبقة إستعداده للقاء إيران الأمر الذى رفضته أيران.
طلبت الولايات المتحدة الامريكا وبريطانيا تكوين قوة أوروبية لتأمين مضيق هرمز، المانيا تعلن عدم المشاركة
مع الولايات المتحدة فى حماية الملاحة بمضيق هرمز، أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) – أعلنت المانيا
عدم مشاركتها فى المهمة التى تقودها أمريكا لتأمين حركة الملاحة فى مضيق هرمز، وفقاً لما قاله وزير الخارجية
الألمانى، هيكو ماس، وقال ماس إن بلاده لا تريد أن تساهم فى تصعيد التوترات فى المنطقة، وأكد الا حلا عسكرياً للتوتر
مع إيران، وتابع وزير الخارجية الألمانى قائلاً: “لن تشارك المانيا فى المهمة البحرية التى خططت أمريكا لها، نعمل
عن كثب مع شركائنا الفرنسيين”، وأضاف ماس قائلاً: “نعتبر سياسة فرض أقصى الضغوط خاطئة، لا نريد تصعيدا
عسكريا وسنواصل الإستناد إلى دبلوماسيتنا”، على حد تعبيره.
وكانت قد أطلقت أمريكا خطة لحماية حركة الملاحة فى الخليج، على خلفية التوترات الأخيرة مع طهران، التى إحتجزت ناقلة نفط تحمل علم بريطانيا.