القاعدة العامة
ما نشهده فى مصرنا وفى كل عالمنا العربى هو الحفاظ على القاعدة العامة التى بالفعل ذهبت بنا كل مذهب ففى اللغة
العربية وما يقابلنا على الدوام من نقد من المحافظين عليها شكلا لا موضوعا وبعيدا عن كل فكر فعندما نكتب ونغوص بالفكر
كى نستفاد نحن بالتأكيد من كل نقد يوجه الينا ويستفيد الأخر بهذا الفكر فى بناء فكره الذى يوجه سلوكه وأفعاله
الى اعمال بنائة فى هذا الوطن نجد انقد ممن يقوم بعملية النشر دون الفكر فى ذات الفكر والمضمون للفكر الذى يراد
ترويجه باللغة السائدة فى معظم المجتمع نعم عندما اتحدث باللغة العربية فأنا أخاطب فئة محدودة ومحدودة
جدا ويظل الفكر محاصر دون نشر بين العامة وهذا قيد ثقيل على النفس لأننا نعلم جميعا الثقافة المنتشرة بين جموع الشباب
والمواطنين نعم وهم الأكثرية النشطة فى هذا المجتمع فاذا تحدثنا معهم بلغتنا المعهودة كى نصل معهم الى نشر اللغة العربية
لغة القرءان والمعتقد القويم فاذا طبقنا هذا الفكر فهو بالفعل الفكر الراجح فى كل المستويات نعم مع علمنا لما وصل اليه
المختصين فى لغتنا العربية الى جمود فكرى رهيب أدى الى عدم نشر اللغة بين الكثير من أجيالنا الحالية والكل يعلم يقينا
هذه الحقائق التى أثرت تأثير سلبى على كل المجتمع العربى نعم هناك
من حصلوا على أعلى درجات العلم وللأسف ليسوا
على دراية وعلم بدقائقها فى الفهم والافهام اللغة العربية هى لغة القرءان الكريم أصل الاسلام والمحافظ والحافظ
على كافة تعاليم الاسلام ومن يجهل اللغة العربية فهو بالقطع جاهل
بأصولالاسلام وأصول لغتنا العربية وناتج هذه الظاهرة
ما انتشر بين الخاصة والعامة من جهل بالاسلام ولغته الفصحى
نعم وكى نرجع بهذا الجمع الى فهم وأفهام لغتنا العربية
فيجب علينا تبعا لذلك أن نخاطبهم باللغة
التى يفهمونها كى نصل جميعا الى هدفنا السامى الذى نسعى له جميعا فى محبة
هذا الوطن السامى بكل ما فيه من انس وكل الخلائق الذى فضلهم الله على كثير من خلقه فى السموات والأرض
نعم أنعم الله علينا بالعقل والقلب المفكرين فى ذات ما أنعم الله علينا
من نعمة الاسلام وفرض علينا العلم والتعلم والنظر
والفكر مع التمحيص كى نصل الى الاحقاق لكل حق واعلائه على كل
باطل نعم عند غياب لغة القرءان لغة الاسلام
عما نصفهم بالعلم والعلماء فى مجتمعنا اذن فنحن فى مشكلة عويسة
لا تأتى بخير على الاطلاق والكل يعلم ما سرنا اليه
فى كل مصرنا بل وفى كل الوطن من غياب ضمير فى كل شىء ونحن هنا لسنا بصدد ذكر هذه المفاسد المنتشرة
فى كل المجتمع العربى لأن وباختصار الكل يعلمها نعم فى كافة شئون الوطن الطبيب الفاسد المدرس الغير أمين على
طلابة الشيخ الذى ينافق من أجل دنيا وهذا ناتج ضعف اللغة العربية بين الخاصة والعامة فالواجب النزول الى
هؤلاء والتخاطب معهم بلغتهم وايصال لغتنا العربية لغة القرءان والسنة النبوية التى تحى الضمائر فى النفوس
البشرية كى تبعث من جديد ويتم لنا بالفعل النجاح فى المسعى الى كل تنمية والى كل نهضة والى كل تقدم ملموس
يعود بنا الى حضارتنا التى علمت كل الانسانية ما هية الانسانية والاخلاق النبيلة العالية نعم ان صلاح الشعوب فى
صلاح لغة الفهم والافهام ومن خلالها ينبعث الوعى ثانية للجميع فنقضى
على كل فساد وافساد قد نجم عن غياب لغة القرءان
أو بالمعنى الأصح تغيبها على يد أعداء الاسلام وأعداء الله فى كل مكان أعوان الشيطان فى نشر كل فساد ودمار ظنا
منهم أنهم فى مأمن عند نشر هذا الفساد نعم انهم جهلاء وأغبياء وسفهاء وأول من سيحصد هذا الزرع الفاسد هم ذلك
الغرب الصهيونى الحاقد لكل حياة يجب أن نفكر مليا وبصدور رحبة فى كيفية ايصال لغتنا العربية لغة القرءان للعامة
بلغتهم التى يفهمونها وعند نشر اللغة بهذه الطريقة ستنتهى لغة تخاطبهم التى بالفعل أمات كل الضمير الانسانى فى
سلوكياتهم وتعاملهم فالقاعدة العامة نشكلها بفكرنا سويا وبالتشاور
النقدى البناء لكل ما نفكر فيه معتقديا من أجل الوصول
الى رفعة هذا الوطن الحبيب الى قلوبنا جميعا . تحيا مصر يحيا الوطن