كتب/ أيمن بحر
الفاشى، حيث عثر فى منزله على مجموعة كبيرة من الأسلحة من بينها صاروخ بالإضافة الى مواد دعائية للنازيين الجدد
وتذكارات لهتلر، وكان ديل بيرغيولو يأمل ببيع الصاروخ مقابل 470 ألف يورو، وفقًاً لتقارير إيطالية.
فى المقابل، أشارت الشرطة الى أن الصاروخ كان “بدون شحنة متفجرة ولكنه قابل لاعادة تجهيزه من قبل أشخاص
متخصصين فى هذا المجال”، وجاءت المداهمة نتيجة تحقيق أجرته الشرطة مع متطرفين إيطاليين يعرف عنهم بأنهم
إنضموا الى المتمردين المؤيدين لروسيا الذين يقاتلون فى أوكرانيا.
وقادت الرسائل التى إعترضتها الشرطة الى التحرى حول ديل بيرغيولو الذى أرسل صورا للصاروخ المعروض للبيع
عبر تطبيق “وآتساب” ، وتمت مداهمة منزله بعد وضعه تحت المراقبة حيث عثر على مجموعة من الأسلحة بينها مدفع رشاش من طراز سكوربيون و306 قطعة سلاح و20 حربة.
وشملت الإعتقالات الأخرى سويسرياً (42 عاما) وإيطاليا (51 عاماً) متهمين بحيازة وتسويق الصاروخ الذى عثرت
عليه الشرطة في مستودع بالقرب من مطار ريفاناتزانو تيرمى الصغير في مقاطعة بافيا.
وصاروخ “مانترا سوبر 530 أف” الفرنسى تحديث لصاروخ “آر 530” الذى دخل الخدمة عام 1980 ويبلغ مداه 25 كيلومترا وبإمكانه حمل 30 كيلوغراما من المتفجرات.
قطر تكشف تفاصيل جديدة بشأن الصاروخ الذى ضُبط فى إيطاليا، أعلنت الدوحة أن صاروخاً إمتلكه الجيش القطرى سابقا
وجرى ضبطه الإثنين فى إيطاليا بحوزة أشخاص مناصرين لليمين المتطرف فى عملية نوعية للشرطة الإيطالية
كان قد جرى بيعه الى دولة ثالثة عام 1994.
أعربت المتحدثة بإسم الخارجية القطرية لولوة الخاطر عن “قلق
” بلادها التى تتابع عن كثب التقارير الإعلامية المتعلقة بضبط ترسانة أسلحة لدى ما وصف بـأنها “جماعة يمينية متطرفة”
فى إيطاليا والعثور على صاروخ مارتا جو-جو فرنسى الصنع كانت القوات القطرية المسلحة تمتلكه فى الماضى
، وأضافت الخاطر: “تعمل دولة قطر عن كثب مع الأطراف المعنية فى جمهورية إيطاليا الصديقة والدولة التى بيعت
لها الأسلحة لكشف الحقائق، كما نؤكد على قلقنا من أن صاروخاً بيع قبل 25 سنة إنتهى به المطاف فى أيادى طرف ثالث
لا يمثل دولة أو حكومة”، ,أضافت: “تم بيع صاروخ مارتا سوبر530 من قبل دولة قطر فى عام 1994 فى صفقة ضمت
40 صاروخ مارتا سوبر 530 الى دولة صديقة تفضل عدم ذكر إسمها فى هذه المرحلة من التحقيق”.
طالما دعمت قطر
العناصر الإرهابية، متى قامت قطر ببيع قطع أسلحة أو صواريخ لدول أخرى؟، كيف وضعت هذه الأسلحة فى يد عناصر
إرهابية؟، هذه مسئولية المجتمع الدولى!.