كتب / محمد مختار
هذا الرجل يدعى دونالد إيوين كاميرون . إن هذا الرجل من أسوء أنواع البشر على وجه الأرض إن لم يكن أسوأهم جميعاً على الإطلاق.
دكتور إيوين كاميرون هو طبيب نفسي عمل في جامعة ماكغيل في كندا وعمل على إجراء تجارب ( محو الشخصية )
في معهد ألن للأمراض النفسية وظيفته طمس الشخصية أو تدمير الشخصية ومحو الذهن ومحو الذكريات
بالكامل ( أي عملية غسيل دماغ تامة )
واستطاع تطبيق تجاربه على العديد من المرضى النفسيين
في معهد ألن الأمريكي ؛ وبعد فترة أثارت تجاربه في خمسينات القرن الماضي فضول وكالة الإستخبارات الأمريكية
فدعمت أبحاثه بملايين الدولارات وهدفه :- محو شخصية بعض الأشخاص الخطيرين من أصحاب الفكر الشيوعي
أوالراديكالي المتشدد أو الشخصية الإجرامية
ويعيدهم إلى حالة ( الطفولة الذهنية ) ثم يبدء هو بتشكيل
شخصياتهم حسب حاجة ممولية من جديد.
دكتور إيوين تعمد أستخدام وتجميع بعض التقنيات المُختلفة
من تجارب سابقة لأطباء في هذا المجال وأضاف عليهم عدد من التقنيات الجديدة:-
١- تعمد زيادة كثرة الصدمات الكهربائية على الدماغ إلى ٣٦٠ مرة للفرد ، في حين أن المعدل الأقصى لعدد جلسات الكهرباء هي ٢٤ جلسة فقط !
٢- ربط المريض من كافة أطرافة وعدم السماح له
بملامسة جسدة حتى يجن عقله.
٣– عصب عيني المريض ووضعه في الظلام
وطمس أذنه بالكامل لمدة شهر كامل !
٤- عدم السماح لهم بالتحدث أو الهمس.
٥- إستخدام عقاقير ومخدرات لإلهاء الذهن
مثل عقار lsd و bsb و مُخدر غبار الملائكة شديد المفعول.
٦- تنويم المرضى يومياً لمدة تترامح من ٢٠ إلى ٢٤ ساعة
٧- بث رسائل مُسجلة بإستمرار إلى عقل المريض دون توقف
٨- أحياناً كان يعمد إلى إحياء غريزة الخوف لدى المرضى بتعريضهم للكلاب المفترسه !
٩- بعد طمس أعين وأذن المريض لفترة طويلة
كان يعمد إلى تعريضهم لأضواء مبهرة وضوضاء
صاخبة ، وكانت النتيجة بالفعل محو الشخصية والعقل التام للمرضى.
وكان المرضى بعد كل هذا يفترشون الأرض ويضعون أصابعهم في فمهم كالأطفال ، ويرقصون ويغنون كالأطفال
وهم بالغين الرشد ! و بعد فترة كبيرة ووفاة هذا الملعون تبين عدم جدوى هذة التقنية في بناء شخصية المريض فهو
نجح في طمس شخصية ولكنه فشل في إعادة بنائها مرة أخرى ، حيث يظل من الإستحالة إعادة المرضى مرة أخرى إلى رشدهم
وسيبقوا على هذة الحالة طوال عمرهم!
يعتبر المرجع الرئيسي لكافة الأجهزة القمعية في الدول الديكتاتورية