كتب احمد حلمى عثمان
أمر المستشار رمى حيدر وكيل النائب العام باشراف المستشار سعيد تعلب، رئيس نيابة الدلنجات بمحافظة البحيرة،
امانة سر الاستاذ محمد يوسف بأخذ عينة من ” أسامي.ع.م” والد المجني عليه الذي عثر على جثته متفحمة
بجوار المصرف الخيري أمام قرية محسن التابعة لمركز الدلنجات، لإرسالها لمصلحة الطب الشرعي لمعرفة نتيجة تحليل الحمض
النووي لتسليم الجثة للأسرة لدفنها بمقابر العائلة .
وكان اللواء جمال الرشيدى، مدير أمن البحيرة، قد تلقى بلاغا من مأمور مركز الدلنجات، بعثور الأهالى بقرية محسن التابعة
لدائرة المركز، على جثة لشاب مجهول الهوية متفحمة بأكملها، وبالأنتقال والفحص، تبين للرائد أسلام قطب، رئيس مباحث الدلنجات
، وجود جثة متفحمة لذكر فى العقد الثالث من العمر وبجواره جركن فارغ تنبعث منه رائحة بنزين، وتم إخطار النيابة
التى انتقلت لمكان الواقعة وأمرت بانتداب طبيب شرعى، وأخذ عينة الحامض النووى لبيان هوية المجنى عليه، والنشر عن الجثة بأوصافها، وحصر حالات الغياب.
وعلي الفور وجه اللواء جمال الرشيدي، مدير أمن البحيرة، بتشكيل فريق بحث لكشف غموض الحادث برئاسة العميد عبد الغفار الديب،
رئيس المباحث الجنائية، والعقيد إيهاب المسارع، رئيس فرع البحث الجنائى، والرائد إسلام قطب، رئيس مباحث الدلنجات،
والنقيب إبراهيم زمزم، معاون المباحث، وبإشراف اللواء محمد أنور هندي، مدير إدارة البحث الجنائي.
وتوصلت التحريات إلى أن الجثة لشاب يدعى “علاء.س.ع” يعمل قهوجى فى كشك لبيع الشاى، ومقيم بقرية
ميل التابعة للصفاصيف مركز دمنهور، كما توصلت إلى وجود خلافات سابقة بين المجنى عليه وجاره ” فتحى.ع.ع” فلاح.
وكشفت التحريات عن وجود علاقة آثمة بين المجنى عليه وزوجة جاره، ما دفع الزوج للأتفاق مع زوجته لأستدراج المجنى عليه لمكان
الواقعة والتخلص منه بقتله، حيث قامت باستدراجة لمكان بعيد وقاما بشراء جركن بنزين من أحد محطات الوقود بالدلنجات،
وعند وصول المجني عليه لمكان الجريمة قام بالانقضاض عليه وتقييده وإشعال النيران فيه وهو على قيد الحياة حتى لفظ أنفاسة الأخيرة.
وتمكن ضباط مباحث الدلنجات، بالاشتراك وضباط مركز الدلنجات، من القبض على المتهمان وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة.
وتحرر عن ذلك المحضر رقم 8136 اداري مركز شرطة الدلنجات و بالعرض علي النيابة العامة قررت حبس المتهمين 4 أيام علي ذمة التحقيقات