العلاقات الاجتماعية
العلاقات الاجتماعية الناجحة على المستوى المحلى هى النواة الأساسية للنجاح فى العلاقات الاجتماعية على المستوى الاقليمى
والعالمى ونحن لا ننكر ما قام به الأقدمون مساهمة فى هذا العلم بوضع المبادىء الأساسية لكل العلاقات الاجتماعية
الناجحة وتبعا للمعتقد السائد فى عصورهم الذى يعلم خبايا النفس البشرية وما تميل اليه من رباط بشرى منذ الخلقة الأولى
ونجدهم قد أجادوا فى الوصول الى كل النظريات والمعادلات المتداولة حاليا بين كل علماء الاجتماع فى كل العالم
والعمدة فى كل ذلك هو العلامة فى كل العلوم الانسانية ابن خلدون وما أتى به من فكر هو الأصح والنابع
من المعتقد القويم الرشيد فكل علاقة اجتماعية ناجحة هى التى تلتزم بمبادى هذا المعتقد السماوى المحكم بأحكام الخالق
فى كل الكون والعالم بخبايا كل ما فى الكون من أسرار فهو الخالق لها جميعا المنظور منها وغير المنظور فأساس العلاقات
المجتمعية على المستوى المحلى مؤثرة بالقطع اما بالايجاب أو السلب فى تمسكها حرفيا بما جاء فى المعتقد
ونجد أن كل مؤسسات العالم التى تعتنى بهذا الشأن من أجل الحفاظ غلى كل العالم متمسكين بما قد جاء به ابن خلدون
المصرى العربى من مبادى سامية ترتقى بكل المجتمعات الانسانية فى كل العالم من حولنا لذلك نجد كل المؤسسات
تعتنى بهذا الاطار الهام فى حياة كل المجتمعات البشرية وتسن لها القوانين النابع من مبادىء ونظريات ابن خلدون
الأساس لكل تجمع ولكل مدنية فى كل العالم نعم انها الحقيقة المعمول بها فى كل العالم حتى هذه اللحظة التى نكتب
فيها هذه الحقائق وكل ما يظهر على السطح من علماء هم تلامذة علم ذلك العالم العبقرى الذى ظهر من مئات السنين حامل
مشعل نور المعتقد الاسلامى الى كل العالم من حولنا فالعلاقات المجتمعية فى المجتمع الواحد تعمل على نهضته
وتقدمه وتحضره بما تلتزم به من مبادىء معتقدية سامية هى من وضع خالق البشر فى كل البيئات والمجتمعات
المختلفة على ظهر الأرض باختلاف ألسنتها وفكرها ومعتقدها نعم معتقدنا هو الكامل الواضع لكل اقتصاديات
كل العالم والواضع للأيدلوجية العالمية التى عملت على نهوض وتقدم كل العالم من حولنا نعم التمسك بالعلاقات
الاجتماعية والمبادىء والقوانين التى تعمل على رفعتها لهى المنوط بها فى كل شىء للرفغة والنهضة التقدمية لكل المجتمعات
فى وطننا الكبير ونحن نملك العلم وبيننا الكثير من العلماء فى هذا المضمار الهام الذى يهم كل الشعوب العربية
بل وكل شعوب العالم فلنرفع رايتنا من جديد لاصلاح ما أفسده الأخرين .
يحيا الوطن العربى حامل مشاعل النور لكل العالمين