كتبت : سعاد أشرف
خرج المنتخب الوطنى بقيادة خافيير أجيرى، المدير الفنى، بالعديد من المكاسب عقب الفوز الكبير الذى حققه على النيجر بسداسية نظيفة،
أمس الأول، ضمن الجولة الثانية للتصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية التى ستقام فى الكاميرون العام المقبل، أبرزها منح الفرصة
لعنصرين جديدين ضمهما أجيرى وهما باهر المحمدى، وصلاح محسن الذى سجل أول أهدافه الدولية ليقدم أوراق اعتماده للجهاز الفنى،
فضلا عن تغيير طريقة اللعب التى غلب عليها الطابع الهجومى ليتخلص الفراعنة من الطريقة الدفاعية التى عانى منها خلال
فترة هيكتور كوبر، ووضعت المنتخب تحت طائله الان
خرج المنتخب الوطنى بقيادة خافيير أجيرى، المدير الفنى، بالعديد من المكاسب عقب الفوز الكبير الذى حققه على النيجر بسداسية نظيفة
، أمس الأول، ضمن الجولة الثانية للتصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية التى ستقام فى الكاميرون العام المقبل
، أبرزها منح الفرصة لعنصرين جديدين ضمهما أجيرى وهما باهر المحمدى، وصلاح محسن الذى سجل أول أهدافه الدولية ليقدم
أوراق اعتماده للجهاز الفنى، فضلا عن تغيير طريقة اللعب التى غلب عليها الطابع الهجومى ليتخلص الفراعنة من الطريقة
الدفاعية التى عانى منها خلال فترة هيكتور كوبر، ووضعت المنتخب تحت طائله الانتقادات.
ووضحت رغبة المدير الفنى فى عمل إحلال وتجديد فى قائمة الفراعنة خلال الفترة المقبلة، وتقلق الأعمار السنية بناء جيل قادر على المنافسة
والعودة لمنصات التتويج، بعدما تمسك بضم محمود جنش ومحمد محمود وباهر المحمدى وصلاح محسن ومحمد صادق
ومحمد حمدى وإسلام جابر، وتعد هذه المباراة الأولى لباهر المحمدى وصلاح محسن، اللذين منحهما أجيرى فرصة المشاركة فى اللقاء،
واستطاع مهاجم الأهلى إحراز أول أهدافه الدولية، كما أن الفوز أعاد الثقة للمنتخب بعدما جمع أول ثلاث نقاط خلال مشواره
بالتصفيات فضلا عن رغبة أجيرى فى تطوير الأداء من أجل مجاراة المنافسين بالمجموعة وتجهيز منتخب قوى لكأس الأمم الأفريقية.
من ناحية أخرى، حصل أجيرى على موافقة مجلس إدارة اتحاد الكرة للسفر الى إسبانيا لقضاء إجازة قصيرة مع أسرته عل
أن يعود الأسبوع المقبل لبدء التحضير لمباراة المنتخب المقبلة أمام سوازيلاند، المقررة 10 أكتوبر المقبل، فى الجولة الثالثة من التصفيات
، وينتظر أن يركز المدير الفنى على حل المشاكل التى تواجه المنتخب قبل المباراة المقبلة ومنها تأخر اعتماد اللائحة الخاصة بالمنتخب،
بجانب علاج الأخطاء التى وقع فيها اللاعبون خلال مباراة النيجر، ودراسة طريقة لعب سوازيلاند لوضع الخطة المناسبة للمباراة،
وحل أزمة التخصصات بين أعضاء الجهاز، كما يبحث عن تجهيز بديل بعد تأكد غياب أحمد حجازى، مدافع الفراعنة، عن مباراة سوازيلاند المقبلة،
نظرًا للإيقاف، بعد حصوله على الإنذار الثانى، أمام النيجر، فيما أبدى على غزال سعادته بعد المشاركة مع المنتخب وحصوله على
دعم المدير الفنى الذى أشاد بمستواه خلال المباراة وكتب «غزال» على حسابه الشخصى بتويتر «الحمد لله فخور بتمثيل المنتخب
من جديد شكرًا لكل واحد دعمنى وكل واحد هنأنى برسالة وتعليق أو حتى إعجاب، بشكركم جميعا من قلبى».
فى شأن مختلف، ورغم حالة الحزن التى سيطرت على بعثة منتخب النيجر بعد الخسارة الكبيرة التى تلقاها من الفراعنة بسداسية نظيفة
، لكن الوضع اختلف عند كاسالى داودا حارس مرمى منتخب النيجر الذى نجح فى التصدى لركلتى جزاء من محمد صلاح، حيث كشف
الحارس عن سعادته الكبيرة بالتصدى لركلتى الجزاء على الرغم من دخول مرماه ستة أهداف، إلا أن حارس النيجر أكد أنه سيكون فخورا أمام أولاده بما فعله. وقال كاسالى فى تصريحات
عقب المباراة «أنا سعيد للغاية لقد دخلت التاريخ بالتصدى لركلتى جزاء ضد محمد صلاح».
وأضاف رغم أن صلاح نجح فى متابعة الركلة الثانية إلا أننى سعيد للغاية بما فعلته، سوف أفتخر وأتشرف بنجاحى أمام ركلتى جزاء صلاح أمام أولادى.