كتب : أحمد زينهم
بدأت اليوم تنفيذ فعاليات مبادرة “إفريقيا هتتكلم عربي” على أرض الواقع بجامعة القاهرة، بالتعاون بين مؤسسة
حفيظة النواوي وجامعة القاهرة، وبرعاية مؤسسة الأهرام، و تهدف المبادرة إلى تعليم اللغة العربية لأبناء القارة السمراء،
وتتولى المبادرة في أولى مراحلها تعليم عدد ألف طالب من أبناء القارة الأفريقية للغة العربية.
وصرح الإعلامي خالد الدومه، المتحدث باسم المبادرة، أنه آن الأوان لكي تصبح مصر رائدة مسيرة التنمية والتطوير
في قارة إفريقيا باعتبارها قلب القارة الإفريقية، مع التأكيد على أهمية الإستفادة من طاقات الشباب الأفريقي في
نشر الوعي الثقافي، ويصبح هو الوسيلة في توطيد أواصر الأخوة المصرية بالعمق الأفريقي، وتفعيل دور العلم والبحث العلمي من أجل مزيد من الإنفتاح على القارة الإفريقية
وأكد المحاسب، أشرف الشيتى، نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة حفيظه النواوي، كان لابد من تدشين كيان يهتم
بتعليم اللغة العربية لأبناء القارة السمراء لنشر الوعي والثقافة العربية والمصرية بين الطلاب الأفارقة، وذلك في اطار التوجه
المصري نحو قلب القارة السمراء، وحرص القيادة السياسية في مصر بتكثيف سبل التعاون بين مصر ودول القارة
الأفريقية لتعزيز الدور المصري والمؤثر على الساحة الإفريقية، خاصة مع توليها هذا العام رئاسة الاتحاد الإفريقي.
واشار كريم فواد، عضو مجلس الأمناء والمشرف العام للمؤسسة، لقد أمضينا سنوات طويلة شبة معزولين عن قارتنا الأفريقية، لذا جاء الوقت لكسر هذا الجمود وتواصل الدولة المصرية الحديثة مع باقي دول قارتها الأفريقية، ويبدأ ذلك بنشر الوعى الثقافي المصري العربي الأفريقي الذي لن تؤتي ثمارها إلا بتعليم اللغة العربية التي هي أساس التواصل لمعرفة ونشر الثقافة المصرية العربية لتأكيد أهداف مصر فى التنمية المستدامة في قارتها الأفريقية سياسياً و إقتصاديا و إجتماعيا.
وأضاف أيمن أبوبكر، أن هناك ترحيب جاد ومثمر بين الكيانات المشاركه في المبادرة خاصة ما أبداه الدكتور شريف الجبلي رئيس لجنة العلاقات الإفريقية لإتحاد الصناعات، والدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، للعمل الدؤوب على بناء قدرات الشباب الإفريقى لتحقيق أجندة إفريقيا 2063 وتمكين الشعوب الإفريقية من تحقيق رؤيتها.