كتب /اايمن بحر
أعلنت شرطة فرجينيا بيتش فى الولايات
المتحدة الأميركية إسم المسلح الذى قتل 12 شخصاً وأصاب 4 آخرين
فى مبنى للإدارة المحلية، مضيفةً إنه مهندس ساخط يعمل فى إدارة المدينة.
قال جيمس سيرفيرا، قائد شرطة فرجينيا بيتش، خلال مؤتمر صحفى إنه سيذكر إسم منفذ جريمة إطلاق النار فى فرجينيا مرة
واحدة فقط لأن سلطات المدينة تريد التركيز على الضحايا، وأضاف أن المسلح كان يعمل فى إدارة المرافق العامة
بالمدينة منذ نحو 15 عاماً، وإمتنع سيرفيرا عن ذكر أى دافع محتمل للجريمة لكنه قال إنهم ضبطوا أسلحة أخرى فى مكان
الحادث وفى منزل المشتبه به.
وكان دوين كرادوك، الموظف بالإدارة المحلية، قد هاجم الجمعة
مجمعاً حكومياً فى مدينة فرجينيا بيتش فى ولاية فرجينيا بشرق الولايات المتحدة، وأطلق النار “عشوائياً”
فى هجوم أسفر عن مقتل 12 شخصاً وإصابة 4 آخرين، بحسب ما أعلنت الشرطة، وقُتل المهاجم فى تبادل لإطلاق النار
مع عناصر من الشرطة هرعوا الى الموقع، فى مشهد “يمكن وصفه بساحة حرب”، على ما أفاد قائد الشرطة جيمس سيرفيرا،
وتابع أن المهاجم دخل نحو الساعة الرابعة بعد الظهر (الثامنة صباحاً بتوقيت غرينتش) الى أحد مبانى بلدية فرجينيا بيتش
“وبدأ فوراً إطلاق النار على جميع الضحايا بشكل عشوائى”، وقتل أحد الضحايا خارج المبنى بالقرب من سيارته، فيما
عثر على الضحايا الآخرين فى الطوابق الثلاثة من المبنى.
وكان المهاجم مسلحاً بمسدس عيار 0.45 مزود بكاتم للصوت وأفرغ خزان الرصاص عدة مرات، وفق سيرفيرا، وأضاف
: “من خلال صوت الرصاص” أمكن تحديد مكان مطلق النار، موضحاً أن رجال الشرطة “إشتبكوا معه ويمكننى القول بأن المعركة
إستمرت وقتاً طويلاً”، وتابع بالقول: “تمكن رجال الشرطة من منع هذا الشخص من إرتكاب مجزرة أكبر فى ذلك المبنى”.
وتشمل حصيلة المصابين شرطياً أُنقِذ بفضل سترته الواقية من الرصاص، البلدية وأربعة منهم إصابتهم خطرة.
هذا ويضم مبنى بلدية فرجينيا بيتش، المدينة التى يناهز عدد سكانها 450 ألف نسمة وتبعد حوالى 300 كيلومتر جنوب
واشنطن، مكاتب الأعمال الإدارية والمرافق العامة فى المدينة الساحلية، وقد يبلغ عدد الموظفين فيها فى أى وقت 400 شخص.
وتم إبلاغ الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بالحادثة، وقال البيت الأبيض إن الرئيس يتابع الوضع.
جدير بالذكر
أن هذا أسوأ حادث إطلاق نار يؤدى لسقوط ضحايا فى الولايات المتحدة
منذ تشرين الثانى/ نوفمبر عام 2018 عندما قتل مسلح 12 شخصاً فى حانة فى ولاية كاليفورنيا ثم إنتحر.