هانى نور الدين يكتب رمضان كريم
مما لاشك فيه بان دورات رمضان فى كرة القدم أصبحت علامة مميزة فى هذا الشهر الكريم فى القرى والمدن حيث
أعتاد الشباب خلال ليالى الشهر المبارك على تنظيمها فى الملاعب الشعبية وصالات الأندية الرياضية.
ويحضرها الكثير من الجماهير وتسمية الفرق المشاركة بأسماء شخصيات مشهورة ويتابعها الإعلام
ودائما تقام المباريات
بعد صلاة التراويح في المساء بحيث لا تكاد تخلو أي مدينة أو قرية منها وتتشابه هذه الدورات
فيما بينها من حيث عدد اللاعبين خمسة لاعبين للفريق الواحد
والملفت للنظر هذا العام قيام عدد كبير من رجال الأعمال باحتواء الشباب والصرف على تلك الدورات أملا فى وقوف
الشباب بجانبهم فى انتخابات مجلس النواب القادمة الامر الذى ينتشر على سبيل المثال بقرى مركز بنها
بالاضافة الى رصد
جوائز متنوعة للفرق الفائزة بالمراكز الأولى اضافة الى جوائز توزع على المشاهدين عن طريق اجراء سحوبات يومية ،
وغالبا ما تنظم تلك الدورات بعيدا عن المسئولين
ولاتقتصر الدورات الرمضانية بطبيعة الحال على كرة القدم ، فهناك
دورات رمضانية تقام في الالعاب الأخرى ككرة السلة والطائرة واليد ولكن جماهيريتها ليست بمستوى كرة القدم التي تعد اللعبة الشعبية الأولى في العالم العربي .
على أية حال ، لقد أصبحت الدورات الرياضية الرمضانية ملمحا مميزا لشهر رمضان في السنوات الاخيرة كونها
تقدم وجبة رياضية لها مذاق خاص لجمهور الكرة في جميع القرى والسؤال هنا كانت هذة الدورات تنظم فى الماضى دون
غابة اللافتات ولكن نرى الانقسام داخل العائلات الواحدة على من يترشح وكأن كرسى البرلمان أصبح كنزا وانتشار
الحرب الفيسبوكية بين الأفراد الحالمين والتلقيح والغمز واللمز فيما بينهم والسؤال الثانى هل الشباب جيل المستقبل
أصبح شخشخة فى ايديهم مقابل فانلة وكاب يا سادة السياسة لها رجالها لابد أن تكون تعلمت من والدك أصول اللعبة وامتى تشوط وتجيب جون صح كدا ولا نقول كمان