لميا علي
حلت الفنانة القديرة تقلا شمعون ضيفة مع الإعلامي زكريا فحام، عبر برنامج إفطار مع ستار بمطعم حارتنا في إسطنبول بتركيا.
استهلت تقلا حديثها بسعادتها كونها إمرأة لبنانية تعيش في بلد يجمع الطوائف ولايفرق بينهم،
وأكدت أنها تشارك أخواتها من الطوائف الإسلامية روحانيات هذا الشهر الكريم والأجواء المميزة فيه.
وعن سبب غيابها عن الدراما الرمضانية لهذا العام، قالت إنها انشغلت في التحضير لعمل جديد ضخم وأرادت ان
تتفرغ للشخصية التي تجسدها حيث لاتحب أن تنشغل بتجسيد دورين في آن واحد، مؤكدة على أن هذا العمل سيكون نقلة نوعية لها.
وعن تقبلها للنقد، قالت إنها لاتتابع مايكتب عنها من نقد عبر المواقع أو السوشيال ميديا لان بعض الصحافيين يفتقدون لمعرفة
أدوات الدراما فكيف لهم أن ينتقدوها، وأضافت أن دائمًا مايكتب عن أعمالها أشياء إيجابية، ولكن تتمنى أن يكتب
عنها نقد بتحليل عميق ومميز يظهر جوانب الضعف والقوة في الشخصية التي تجسدها في أي عمل.
وتحدثت عن تجربتها المميزة في فيلم ناجي العلي وهي بداية انطلاقتها الحقيقية
بعالم السينما، وأشارت إلى أن شعورها وقتها بالعمل مع نور الشريف بمثابة الحلم.
وعن الأسباب التي تجعلها ترفض أي عمل يعرض عليها، قالت إن الأسباب كثيرة ومنها القصة ومضمون النص وعما إذا كانت الشخصية
مكررة بالنسبة لها أو تقدم لها جديد أم لا وغيرها من الأمور.
وعن رأيها في بعض الممثلات الدخيلات على المهنة، قالت إن الجمال هو عنصر مهم في التمثيل ولكنها تستاء ممن يعتمدون
عليه فقط ويعتقدون أنهم ليسوا بحاجة لأي شئ آخر غيره، ولذلك هؤلاء يفشلوا ولايستمروا، فهم يموتوا والمهنة تسير وتستمر.
وفيما يتعلق بتفاصيل شخصيتها نرجس في المسلسل الناجح ثورة الفلاحين، قالت إن نرجس تشبه تقلا شمعون بالحقيقة،
فهي ثورجية ولاتكترث بالمظاهر والمراكز بقدر ماتهتم بالحب والإنسانية.
كما عبرت تقلا عن استيائها من الأعمال الدرامية التي يظهر في الشارة الخاصة بها عملية اختزال لجميع نجوم العمل
في نجم واحد، مشددة على أن ذلك ماهو إلا إهانة لباقي فريق العمل.
جدير بالذكر أن تقلا قد تم تكريمها قبل الذهاب لتصوير حلقة البرنامج، من قبل تركيانا كلينك وعبرت عن سعادتها بهذا التكريم وتسلمت درع تكريمي.
وخلال الحلقة، تم تنظيم مسابقة شاركت فيها مع الجمهور الموجود بالمكان، وقدم مطعم حارتنا وتركيانا بلاس الجوائز للفائزين.