كتب : أديب سلامة
ذكر بن الأثير فى تاريخة :
” أن طارق بن زياد لما ركب البحر غلبته عينه فرأى النبي صلى الله عليه وسلم ـ في نومه ـ ومعه المهاجرون والأنصار قد تقلّدوا السيوف وتنكّبوا القسّي، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: يا طارق تقدم لشأنك، وأمره بالرفق بالمسلمين، والوفاء بالعهد، فنظر طارق فرأى النبي صلى الله عليه وسلم، وأصحابه قد دخلوا الأندلس أمامه، فاستيقظ من نومه مستبشراً وبشر أصحابه وقويت نفسه ولم يشك في الظفر “
.
لعب جبل طارق دورا كبير في فتح الأندلس.. ولعب دورا كبيرا ايضا في سقوطها.. فعنده كانت البداية ومنه كانت النهاية!
ربما تجمعنا اقدارنا ذات يوم بعدما عز اللقاء
ليت شعري من سيأتي بهذا الجبل مرة اخرى من جديد
كانو رجال الله في الارض وجنود محمد رسول الله لا يريدون النسب بال يريدون ان يرضوالله ورسوله وحب بينهم في الاسلام