كتب. محمد نصاري
نائب رئيس منظمة الحق الدولية لحقوق الإنسان ” محمد عرقوب
من الغد علينا مؤيد ومعارض القبول برأي الشعب عن التعديلات الدستوريه. لنتفرغ جميعاً لماهو اعتي واهم الا وهو احداث طفرة اقتصاديه تمهيداً لنمو الوطن وتصديه رفعة الامم.
ان التعديلات الدستورية الاخيرة ان كانت تهدف الحراك التشريعي واعلان ثقافة تشريعية تمجد مصلحة الوطن لا مصلحة ساكن القصر فهي عمل محمود والقبول بها او رفضها مطلوب كدلاله علي صحة جسد الوطن.
اما ان كانت هذه لتأبيد النص ومعه زمرة ساكني القصر فهي دليل وباء سيقذف بالوطن واهلة سواء في القصر او علي قارعة طريقة الي اتون الحريق ومنحر القصاب.
وحتي يحدث ذلك وطن مريض يكافج لاجل شهيق ليظفر بيوم جديد الحياة. واهلة يتساقطون واحدا تلو الاخر فرادي وجماعات في ثقب اسود يتلهف للي الوطن. لهذا انا مع الاولي حراك لاسكون ، ولكن من الغد انا مع رأي الشعب وما تعلنهُ اللجنه العليا للإنتخابات .