فوق الطاولة
كل ما فوق الطاولة وما هو أمام الجميع هراء فى هراء كى يصول المتفزلكين
ويلوكون ألسنتهم بكل كذب حتى يذهبوا إلى كل هراء
وتحليلات مبنية على مقدمات هى بالفعل كاذبة ولكن ما أعد تحت التربيزة
أكيد هو أكبر بكثير فليس من الحكمة بحال أن تكون
السياسة العالمية بهذه السطحية التى تعرض على الجميع من خلال وكالات أنباء قد تمرست على تسهيل كل ما هو صعب
تحقيقه على أرض الواقع ولكن الواقع الذى يعلمه القليل من الساسة الذين يخططون فى سرية تامة فى المطبخ السياسى
العالمى والتابع اصلآ للغرب الصهيونى هم بالكاد يحيكون مكرآ ويكيدون
لكل المنطقة العربية بل لكل العالم من أجل الوصول
إلى أهدافهم وبالكاد قد نجحوا فى تحقيق الكثير من الأهداف بدراسة نفسية
هى الأفضل والأنجح فى كل العالم من حولنا ينقصها
إيمان وهذا الإيمان هم أعدائه ولكن هذا الإيمان هو أقوى منهم مجتمعين
وأقوى من كل علمهم الذى توصلوا إليه فى معاملة
البشر على إختلاف ألوانهم وألسنتهم وأعراقهم وأنسابهم وأجناسهم نعم الإيمان هو الأقوى من كل أسلحتهم العلمية
والمعنوية والمادية الإيمان بالله هو السلاح الفتاك لكل ما يدمرون من حسد وحقد ودليل على أنهم غير أسوياء فمعظم
حروبهم ضد هذا الإيمان وخوف منهم على إنتشاره فى كل العالم على مصالحهم
المادية الزائلة فعنوان كل العالم اليوم السفاهه
والجهل وسوء التقدير أقصد التقدم فى كل غباء وفى كل جهل وفى كل سوء تقدير
الغبى والجاهل هو الذى يحارب الحق ويظن
أنه المنتصر هذا واقع حالنا كعرب وكغرب متسلط وهو مع الشيطان قرين
نعم إنها الحقيقة ونود أن نقول لعقلاء الأمة الموحدين
لله رب العالمين كل ما ينشر ليس بالحقيقة فى شىء البته فهو صرف نظر وفكر لكل العرب حتى يصلوا إلى تحقيق ما أعد اعدادآ
جيدآ ومن وراء حجاب نعم إنه العالم المتسلط على كل الرقاب العالم الغربى الصهيونى المتأمر والمتسلط على نفسه قبل أن يتسلط
علينا من أجل الوصول إلى المنتهى طبعآ وليس هناك ريب أو شك منتهاه أى نهايته الحتمية فقد قربت بالفعل وأوشكت على البداية
السريعة من أجل النهاية الأسرع فمن يحارب الحق فمن يحارب الله ورسوله ثم ينتصر هيهات هيهات لما يريدون نعم الحق
هو المنتصر ونحن مع الحق ونحن المبتلون والمنتصرون على كل هؤلاء الأغبياء الجهلاء وتحيا مصر ويحيا الوطن