كتب-هاني قاعود.
عقد مجلس جامعة القاهرة اجتماعا طارئا بكامل تشكيله، لمناقشة الهجوم علي رئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد عثمان الخشت
بسبب القرارات التي أعلن عنها خلال حفل الفنان محمد حماقي، واستنكر المجلس بإجماع الآراء الحملة الممنهجة للهجوم
على رئيس الجامعة، مؤكدا علي إنها حملات مغرضة من كارهي النجاح.
وأكد مجلس جامعة القاهرة في، بيان صحفي السبت ٢٠ ابريل، أن الجامعة تعمل بشكل مؤسسي، وفى إطار القوانين واللوائح،
وهدفها الأساسي التيسير علي الطلاب ومراعاة ظروفهم الإقتصادية والإجتماعية، موضحا أن الجامعة لاحظت
عجز عدد من الطلاب ببعض الكليات عن سداد المصروفات الدراسية المقررة قانوناً، ولذلك سعت إلى توفير موارد من التبرعات
التي وعد بها بعض رجال الأعمال والمجتمع المدني، ومن صناديق التكافل الاجتماعي لسداد الرسوم عن الطلاب المتعثرين
وغير القادرين، ولدى الجامعة رصد كامل عن حالتهم الاجتماعية، ولا تشمل تلك الحالات طلاب البرامج الخاصة أو الطلاب
الوافدين، كما أن قرار إعفاء طلاب المدن الجامعية من مصروفات الإقامة والتغذية، يتعلق بشهر رمضان فقط ويأتى فى إطار تخفيف الجامعة عن أبنائها الطلاب.
وأوضح المجلس، إنه بخصوص ما أثير بشأن دإضافة نسبة ٥٪ درجات للطلاب الراسبين للاستفادة منها عند التخرج،
فإن حقيقة الوضع يؤكد إن هذا القرار كان معمولٱ به في معظم كليات الجامعة بموافقة سنوية بقرار متجدد من مجالس الكليات
، ولذلك كان من اللازم تعميمه بقرار واحد لتحقيق مبادئ المساواة والتكافؤ بين طلاب الجامعة، حتى لا يتم إعطاء بعض طلاب
الكليات ميزة لا يحصل عليها طلاب كليات أخرى، وهو نظام معمول به في كثير من النظم العالمية.
وشدد مجلس الجامعة، علي أن هذا القرار يطبق على طلاب السنوات النهائية، و يؤدي هذا القرار لتغيير حالة الطالب من راسب بمادة،
وبالتالي تأخر تخرجه عامآ كاملآ بسبب درجة واحدة إلى خريج، بمعنى ألا يتأخر تخرج الطالب سنة كاملة بسبب درجة واحدة
في حالة أن المادة من ٢٠ درجة، وخمس درجات في حالة أن المادة من ١٠٠ درجة.
وشدد مجلس الجامعة علي الإلتزام الكامل بأجندة المجلس الأعلى للجامعات بشأن الدراسة، فيما يخص طلاب الليسانس
والبكالوريوس، كما أن أمر تحديد مواعيد امتحانات الدراسات العليا للفصل الدراسي الثاني بكليات الجامعة،
متروك لكل كلية وفقا لظروفها وطبيعة الدراسة التي تمر بها، وبما يحقق مصلحة الطلاب.
وأكد مجلس جامعة القاهرة، أن إدارة الجامعة لن تتأخر فى أى وقت عن اتخاذ قرارات للتيسير عن أبنائها من الطلاب والعاملين
وأعضاء التدريس كلما تيسر لها ذلك، وطالما جاء ذلك فى إطار تحقيق العدالة وتكافؤ الفرص.